عملية احتيال غريبة ومتجددة تستهدف فتيات بسيطات، والمحتال هنا يخاطب متعلقات تلامس وجدان أي فتاة ضمن تلك الفئة العمرية، حيث تبدأ العملية بمظهر جذاب والتزام بكل ما تحبه الفتاة في الرجل من أناقة وسيارة فارهة، وتبدأ العملية بسيارة في الغالب تكون مستأجرة، تقوم بعملية تمشيط في الشارع العام لتتصيد فتيات من عينة خاصة لا تجد صعوبة في امتطاء مثل هذه السيارات مع الغرباء، ويبادر بابتسامة مصنوعة بخبث ثم يسأل عن وجهة السير فتكشف المسكينة وجهتها دون تردد.. في تلك الأثناء يعمل المحتال على استقبال مكالمات من هاتفه الذكي ويوحي بأنه يتحدث عن استثمار او أعمال تجارية او انه عائد لتوه من بلاد المهجر ويقول انه سيتزوج خلال اسبوعين ويغادر السودان فورا بعروسته الجديدة، ثم ينهي المكالمة ويدردش مع فريسته المسكينة التي تكون ساعتها قد رسمت الف خطة، ثم يقول لها «عفوا لو سمحت نشرب حاجة باردة او نتناول ساندوتش خفيف ونواصل» فتوافق وعلى اقرب كافتيريا فخيمة يتوج الجاني والمجني عليها، ولكن قبل ان يفارقا سيارتهما يطلب منها طلباً صغيرا وهو ان تترك حقيبتها بالسيارة لأنها مؤمنة ويوهمها بان حقيبته التي بالخلف بها ريالات واواراق مهمة وان السيارة بها انذار ولا يمكن لشخص ان يقترب منها فتوافق المسكينة وتترك شنطتها وعندما تبدأ في رشف العصير أبو (3) آلاف جنيه يستقبل الرجل مكالمة مهمة تجعله يستأذنها ليتحدث بالخارج ويعود ولكنه لن يعود فيغادر بسيارته ويتركها لذلة صاحب الكافتيريا الذي يطالبها بمبلغ(6) جنيهات هي لا تملكها. هذه الوقائع المتكررة لم تك قصة خيالية انما استمعت لها محكمة ام درمان وسط من اقوال المتحري والشاكين، وقال المتحرى ان احدى الضحايا تعرفت عليه في الشارع العام وأوقفته بواسطة شرطي المرور عندما صرخت «يا حرامي» والقي القبض عليه بعد ان استمع لأقوالها وتم توجيهه الى المحكمة. لاحظت الشرطة وبحسب مصدر أن معظم الشاكيات في مثل هذا البلاغ تضطر لشطب البلاغ خوفا على سمعتها ووصمة العار التي يمكن أن تلحق بها جراء ركوبها سيارة مع شخص لا تعرفه ثم تستجيب لدعوته في كافتيريا. محاكمة عازف سرق أورغن بالحاج يوسف الحاج يوسف: عبد الرحمن ولاء نورالدين أوقعت محكمة المدينة برئاسة مولانا سيف الدين حامد حكماً بالسجن سته اشهر والغرامة (300) جنيه في حالة عدم الدفع السجن ثلاثة اشهر وتعويض الشاكي (9) آلاف جنيه سوداني قيمة المسروقات على متهم «عازف» سرق أورغن من الشاكي بالحاج يوسف. وتعود التفاصيل أن المتهم جاء الى الشاكي وطلب منه ايجار جهازه الأورغن ليحيي به حفلا خارج الخرطوم وسوف يرده له بعد ذلك، إلا انه اختفى ولم يف بالتزامه في الوقت المحدد فعثر عليه الشاكي بعد فترة في الشارع العام وطالبه بحقه، فاخبره المتهم بان الاورغن مع شخص في تشاد فتوجه الشاكي الى قسم الشرطة ودون بلاغ في مواجهة المتهم. محاكمة متهمين بسرقة مخزن بضائع محكم الإغلاق في بحري الخرطوم : مي عزالدين استمعت محكمة جنايات بحري برئاسة مولانا الصادق زكريا لأقوال المتحري والشاكي في بلاغ سرقه تحت المادة «174» في مواجهة «12» متهماً اتفقوا على سرقة بضاعة من مخزن يخص تاجراً ببحري يبيع بالجملة وتم القبض عليهم بسرقة بضاعة قيمتها «820 » ألف جنيه وتعود حيثيات البلاغ أن الشاكي كان يفقد جزءاً من بضاعته يومياً ولم يعرف طرق سرقتها بسبب أن الجاني لم يترك أي أثر عند سرقتها وبالإضافة إلى أن المخزن مغلق بإحكام فتم نصب كمين بالتنسيق مع أفراد المباحث لمعرفة المتهم وبات أحد الاشخاص داخل المخزن ليكتشف بعدها أن المتهم الأول قد قام بالدخول عن طريق «فتحة» في سقف المخزن أعدها لينفذ بها عمليات السرقة فتم القبض على المتهم الاول واقتياده الى قسم الشرطة وبالتحري معه أرشد على المتهم الثاني الذي يساعده وبقية المتهمين الذين يقومون ببيع البضاعة واستلام المال المسروق وقيمته «820 » ألف جنيه ،وتم فتح بلاغ في مواجهتهم تحت المادة «174» سرقة من القانون الجنائي. السجن والجلد ل«حرامية الدواليب» الحاج يوسف: عبد الرحمن ولاء نور الدين أوقعت محكمة المدينة برئاسة القاضي سيف الدين حامد حكماً بالسجن شهرين والجلد اربعين جلدة على لصين تعاونا في سرقة (1,300) من دولاب مواطن بالامتداد بالحاج يوسف حيث اشارت معلومات البلاغ ان احدهم دخل المنزل الآخر يراقب من الخارج واخذ المبلغ من دولاب الشاكي ولاذا بالفرار.