طرح رئيس وفد الحركة الشعبية قطاع الشمال ياسر عرمان على وفد الحكومة ممثلاً في رئيسه البروفيسور إبراهيم غندور، الشراكة الثنائية مع المؤتمر الوطني في الحكم وإقامة فترة انتقالية تعقبها عملية انتخابية، وردت الحكومة على الطرح بالرفض، وذلك في ثاني يوم للمفاوضات بين الطرفين. وفي ذات الأثناء وصل إلى العاصمة الإثيوبية مبارك الفاضل وتوجَّه مباشرة من المطار إلى مقر المفاوضات براديسون بلو، وبدأت أمس اجتماعات ممثلي وفدي الحكومة وقطاع الشمال بطريقة «1+3» «رئيسا الوفدين وثلاثة ممثلين من كل وفد»، وعلمت «الإنتباهة» أن عرمان طرح فكرته في الاجتماع الثنائي المغلق مع غندور أمس الأول، وأن رئيس الوفد الحكومي رأى أن مفاوضات أديس أبابا معنية بالمنطقتين فقط، وأن الشراكة في الحكم مكانها الحوار الوطني المعلن. وفي ذات السياق بدأ وفدا الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال، لقاءاتهما المباشرة دون وسطاء، وسط أجواء إيجابية حسبما أفادت «الشروق»، وقالت إن الطرفين أكدا حرصهما على الوصول لحلول مرضية، والتوافق على اتفاق ينهي الصراع في المنطقتين.