قوات مشار تتصدى لهجوم من العدل والمساواة على بانتيو: الخرطوم: المثني - محمد اسحق أكد مساعد رئيس الجمهورية بروفيسور إبراهيم غندور أن السودان يقف على الحياد بين الفرقاء في جنوب السودان، مشيراً إلى أن المشكلات الحدودية مع الجنوب بالإضافة لبعض الملفات تم تجميدها إلى حين الوصول لتسوية في الجنوب. وفي الاثناء وقَّع وفدا حكومة جنوب السودان وحركة التمرد، اتفاقاً حول القضايا الإنسانية أمس في أديس أبابا، والتزم الطرفان بهدنة لمدة شهر، تزامناً مع زيارة قام بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس إلى جوبا، لحث القيادة السياسية على وقف الحرب وتشجيعها على التوصل إلى سلام دائم. في غضون ذلك أكد القائد العام للمعارضة في الوحدة اللواء جيمس كوانغ شول، أن قوات حركة العدل والمساواة، وقوات يوغندية أُجبرت على التراجع عن ربكونا بعد أن طاردتها قوات المعارضة عقب سقوط بانتيو، وقال كوانغ إنهم قاموا بأسر «122» مقاتلاً من حركة العدل والمساواة وقطاع الشمال والجيش اليوغندي، وسنقوم بتسليمهم إلى بعثة الأممالمتحدة كأسرى حرب، وأننا لن نقتلهم كما يُزعم بأننا نقتل السجناء، كما أشار كوانغ إلى أن مقاتلي حركات دارفور تم نقلهم لمهاجمة مدينة بانتيو بطائرات، وفي السياق كشف تقرير تلفزيوني عرضته هيئة الإذاعة البريطانية صوراً لمقاتلي حركة العدل والمساواة وهي تحاول الهجوم على مدينة بانتيو. بينما أُجبرت قوات حكومة جنوب السودان، على التراجع خلال عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على بانتيو. المثنى عبد القادر: أكد القائد العام للمعارضة في ولاية الوحدة اللواء جيمس كوانغ شول، أن قوات حركة العدل والمساواة، وقوات يوغندية أُجبرت على التراجع عن ربكونا بعد أن طاردتها قوات المعارضة عقب سقوط مدينة بانتيو، وقال كوانغ إنهم قاموا بأسر «122» مقاتلاً من حركة العدل والمساواة، وقطاع الشمال، والجيش اليوغندي، وسنقوم بتسليمهم إلى بعثة الأممالمتحدة كأسرى حرب، وأننا لن نقتلهم كما يُزعم بأننا نقتل السجناء، كما أشار كوانغ بأن مقاتلي حركات دارفور، تم نقلهم لمدينة بانتيو بطائرات، وفي السياق كشف تقرير تلفزيوني عرضته هيئة الإذاعة البريطانية، صوراً لمقاتلي حركة العدل والمساواة وهي تحاول الهجوم على مدينة بانتيو. مشار في أثيوبيا ذكرت صحف يوغندية، أن زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار وصل إلى أثيوبيا ، وبحسب صحيفة «جيم ربوترت» نقلاً عن الناطق باسم المعارضة الجنرال غوردون، إن مشار وصل الحدود الأثيوبية منذ أول أمس. ضبط مصريين قالت صحيفة أعالي النيل «الجنوب سودانية»، إن حكومة إقليم غامبيلا الأثيوبية، ألقت القبض على «3» مصريين تسللوا عبر دولة جنوب السودان ، وهم«يوسف الحاج، وإسماعيل عزيزي، وحسن جاراي». وأوضحت الصحيفة أن يوسف ذهب إلى منطقة لرؤية سد أبوبو في مقاطعة أبوبو «ريدا» ، وتم القبض على اثنين آخرين في محطة للحافلات في غامبيلا، أثناء محاولتهما الصعود على متن الحافلة إلى منطقة«بني شنقول» التي تقع بالقرب من النيل الأزرق، حيث يقع سد النهضة دون أن يحصلا على تصاريح أمنية، وذكرت الصحيفة في عددها الصادر أمس الأول، أن حكومة إقليم غامبيلا تعتقد أن تكون مهمة المقبوض عليهما التجسس وجمع معلومات حول سد النهضة في البلاد. اجتماع جوبا قال قائد القوات الميدانية في الجيش اليوغندي اللواء ديفيد موهوزي، إن اجتماعاً إقليمياً لدول «الايقاد»، سيعقد في عاصمة جنوب السودان جوبا خلال الأيام القادمة، لإيجاد حل سياسي للنزاع الجاري في البلاد. وقال موهوزي خلال مخاطبته ترقية عدد من الضباط أمس في بامبو، إن بلاده لن تقرر لوحدها الانسحاب أو البقاء في جنوب السودان، وإنما تتبع توجيهات القائد العام للقوات المسلحة الرئيس يوري موسيفيني. جهود كيري ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أنه بعد مرور أيام فقط على سعي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، للتوسط من أجل إجراء محادثات رفيعة المستوى لإيقاف القتال في جنوب السودان، أصبحت جهوده لصنع السلام في مهب الريح، بسبب الاشتباكات القوية في مدينة بانتيو عاصمة ولاية الوحدة. وأوضحت الصحيفة في سياق تقرير نشرته أمس «الثلاثاء» على موقعها الإلكتروني، أن المعارضين الموالين لرياك مشار النائب السابق للرئيس سلفاكير، قاموا بعد هجوم الحكومة من أجل السيطرة على المدينة مطلع هذا الأسبوع، بدفع القوات الحكومية للعودة إلى ضواحي المدينة في ظل حالة من التناحر الشديد. مون وسلفاكير بدأ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت صباح أمس، اجتماعاً في العاصمة جوبا، لمناقشة الأوضاع المتدهورة في البلاد منذ أكثر من أربعة أشهر. وبحسب مصادر مطلعة في حكومة جوبا، فإن الاجتماع ناقش جهود إحلال السلام في جنوب السودان، إلى جانب العلاقة بين الحكومة والأممالمتحدة فيما يتعلق بوضعية القوات الأممية «أونميس» في جوبا، وإيصال المساعدات الإنسانية للنازحين داخل البلاد. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، الذي وصل جوبا، في وقت سابق من صباح أمس، في إطار زيارة تستغرق يوماً واحداً، قد تفقّد بعد وصوله أحد معسكرات النازحين داخل بعثة الأممالمتحدة بالعاصمة، كما التقى عدداً من ممثلي وقيادات النازحين الموجودين داخل المعسكر. فرار «11» ألف مواطن أعلنت الأممالمتحدة في جنيف، أن أكثر من «11» ألف مواطن من جنوب السودان، فروا في الساعات ال«72» الماضية إلى أثيوبيا المجاورة، هرباً من الحرب الدائرة في بلادهم. وقال أدريان ادواردز الناطق باسم المفوضية العليا للاجئين، إن النزوح بدأ بعد الإعلان عن سيطرة القوات الحكومية في جنوب السودان على مدينة الناصر، إحدى أهم قواعد المتمردين على مقربة من الحدود الإثيوبية. واللاجئون من إثنية النوير التي ينتمي إليها نائب الرئيس السابق رياك مشار، الذي يقود التمرد منذ منتصف مارس، وعبروا نهر بارو الذي يفصل بين جنوب السودان وأثيوبيا. عقوبات أمريكية وسط تحذيرات ومخاوف، من أن يتحول العنف العرقي في جنوب السودان إلى إبادة جماعية. نقلت وكالة رويترز عن مصادر دبلوماسية أمريكية أمس : أنه من المتوقع أن تفرض الولاياتالمتحدة عقوبات على أفراد في طرفي الصراع في الأيام القادمة. وقالت المصادر التي طلبت عدم نشر أسمائها: إن العقوبات سوف تتضمن حظراً على السفر إلى الولاياتالمتحدة وتجميد أية أموال تخضع للاختصاص القضائي الأمريكي. وأضافت المصادر قولها دون ذكر أسماء أن أفراداً من جانبي المتمردين والحكومة سوف تشملهم العقوبات. وقال مسؤول أمريكي عن التوقيت المتوقع لهذه الخطوة في الأيام القادمة. وأكدت مصادر أخرى أن الولاياتالمتحدة اتخذت بالفعل قراراً بمعاقبة عدة أفراد، والسؤال الآن متى يكون ذلك؟.