طَمَرَ : دفن و خبّأ .. وهي فصحى ... و طمر المطمورة : ملأها .. و المطمورة حفرة تحت الأرض من وسائل تخزين الغلال ذات شكل اسطواني تقع دائماً في طرف القرية ولا تفتح إلا للضرورة .. و قد يقال لحفرة القبر المطمورة (قاموس اللهجة العامية) و المطمورة عند أهل الشمال حفرة تقوم فيها أربع أو خمس نخلات ... وكثيراً ما تشبّه الكرش أو البطن الضخمة (نتيجة لكثرة الرمرمة و السفسفة ) بالمطمورة .. يقول الشاعر هاجيا : شناتك أصلو ما منظورة يا الخوّفتي ناس الكورة شوفوا المشية كيف مشتورة و العين الشمال معوورة ؟ بطنك بس تقول مطمورة ماطة الرقبة زي عجورة وطمر : جرى .. يقول الفراش : بشد واركب علي جملي المضمر خلف كرعي علي سرجي المشمر خرط رسن العرد مِن عندي طمّر يِخب حار حار علي ام لهجاً مَتَمّر طمبرة : نوع من الغناء و الرقص ... طَمْبر : رقص في الطُمبُرة .. و الطمبور و الطنبور اسم آلة للطرب أو ضرب من الأغاني (شمال السودان) و قيل إن أصلها فارسي معربة (خاتف لونين) ... و الطنبور أيضاً صوت يخرج من الحنجرة (الحلقوم) للطرب وغالباً ما يرافقه التصفيق . يقولون : ( ما أديك الحاجة دي كان طمبرت) للاستحالة .. أي مهما فلعلت .. يقول الشاعر نكدان الفلسان : حبيبة قلبي طمبارة بتسمع صوتا في بارا و دا الخلاّني كَرْبَنْت زعلت وقفت زمبارة وقف زمبارة أي اتنفخ من الزعل وقرررب إطرشق . (طلب منهم منزلاً فأعطوه عمارة وطلب السيارة فكان كل سنة يركب موديلاً جديدا) رأيت الناسَ منفكّة ...إلى من عنده فّكة *** هِوَ اليَاي بَرَد وَالعُود بَشُوفُو انهَزَّ والمَكَنَه التَّقِيف مَا ظِن تَقُوم بَاللَّزَه رِيقِك يَا ام رُشُوم عَسَل الرُّهُود النَّزَّ عَاشقِك يا امْ رُشُوم فَارس السِلاح الرَّزا زَيَّ الجَبَل ثَابِت ومَا بِتهَزَّا أهَلِك يا امْ رُشُوم أهَلَ الكَرَم وَالعِّزَّ بَس إنتِ مَا بْهِمِّك بُكَاي يَا العَايمَه عَومَ الوِزَّه *** هِيَ بَحِبَّك زَي فِلِم هِندي وبَشِيلَك سَاعَه فِي زِندِي واشُوفَك أغلَي مَا عِندِي فَقَط مَرَّرِني يَا فَندِي أكُون جَنبَك واصِير فِي فِرقَتَك جُندِي *** مستكنا العريس إن شا الله يسعد يومو في الخير والنعيم يا رب تكبِّر كومو في بحر السعادة الضافي يصبح عومو والحاسد العريس الليلة عاد وآ لومو *** مستكنا العريس بالجمعة قالوا زواجو يا رب يا كريم تعدل لو ديمة مزاجو بي المال والبنين، يصبح وفير انتاجو يلهط في الجداد طازج فريش من صاجو *** المستك عريس،زريابي دوبي و غني نم وأطرب حبايبك بي الكلام الفني قول لي المستكاوي المن زمان مستني في شهر العسل سنتين يكون متهني المتنرفز الزهجي *** قال سقراط مرة: أربعة مواقف فيها تحمدون الله وتشكرون 1 مقعد في البص والناس يتزاحمون 2 تكب، والناس ما لاقية ولا جالون. 3 رويغفات في كيسك والناس يتضورون. قيل ثم ماذا؟ قال: 4 هلال مريخ إذا طلعت درون. *** أنا حورية بت الحوار قصتي أصبحت قصة ومولعة نار أهل أبوي متفقين وحسموا الخيار إلاّ أهل أمي لسع ما كملوا المشوار شكل شديد... والنفس حار أنا خايفة الكراسي تتطاير وكرسيّ ذاتو ألقى طار!!