تردد ان التقرير الفني الذي اعده المدير الفني للفرقة الحمراء الألماني أتوفيستر عن الشطب كان مثيراً باحتوائه على اسماء لم تكمل عامها الاول بالنادي وطالب المدرب رئيس النادي جمال الوالي بالالتزام بالتقرير وافاد مصدر موثوق بان الالماني قرر الاستغناء عن لاعب الوسط الاثيوبي شيملس الذي جاء بترشيح من المدرب مايكل كروجر بالاضافة الى المدافع غاندي كاسيونو الذي تم انتدابه بواسطة المدرب محمد الكوكي و توصل المدرب الى قناعة بعدم مواصلة المدافع النيجيري مالك إسحق بالاضافة الى شطب المهاجم اولفييه للاستفادة من خاناتهم في التعاقد مع محترفين بمواصفات محددة بناءً على ترشيحاته شخصياً وامن على مواصلة كل من العاجي باسكال واوا والمالي محمد تراورى و باسيرو بمبا خاصة وان الاخير لم يختبر بالطريقة التي تحدد بقاءه من عدمه بعد تعرضه للاصابة في اولى مباريات الدورة الاولى للمنافسة المحلية وبطبيعة الحال يصبح ذهاب الاسماء المرشحة للمغادرة منطقياً عطفاً على المردود الضعيف بعد فشلها في قيادة الفريق في بطولة الابطال وتنازله من صدارة المنافسة الدورية للهلال لكن الفرقة الحمراء اصبحت امام تحد جديد لتغيير السياسة القديمة للنادي بان محترفي الفريق «الحول بزول» بجلب لاعبين يصنعون الفارق واذا نظرنا بعين الاعتبار نجد ان الاسماء المرشحة لم تستمر لمدة عامين او ثلاث سنوات بسبب عدم احترافية النادي في التعاقد مع لاعبين من العيار الثقيل ويعتبر المصري عصام الحضري وكلتشي اسونوا واستيفن وارغو المحترفون الوحيدون الذين اكملوا فترة قيدهم في الاونة الاخيرة وباستثناء الزامبي جوناس ساكواها الذي امضى عامين وغادر بعدها الفرقة الحمراء في رحلة احترافية مع فريق الغربان الكنغولي نجد ان معظم اللاعبين المحترفين بصريح العبارة يصبحون تركة ثقيلة للمدرب الذي يأتي خلفاً للاخر وبطبيعة الحال تعتبر واحدة من السياسات غير الجيدة للفريق بسبب عدم مواصلة المدير الفني لموسمين اوثلاثة وفي الاونة الاخيرة اجرى النادي تعاقدات مع اربعة مدربين ابتداءً من البرازيلي ريكاردو واعقبه التونسي محمد عثمان الكوكي وخلفه الالماني مايكل كروجر وفي الاخير استقر الحال على مواطنه اتوفيستر وهذه الاسماء عندما حضرت للاشراف استقدمت عدداً من اللاعبين الاجانب وغادروا كشف الفريق عقب اقالة المدربين الذين رشحوهم وحتى المدرب اتوفيستر اذا تسنت له الفرصة لجلب لاعبين اجانب سوف يواجهون ذات المصير اذا اراد مجلس الادارة استبداله لان المدرب القادم سوف يأتي بمشاريعه الجديدة ويسعى بشكل حثيث الى ابعاد المحترفين الذين جاءوا بترشيح من السابق وبطبيعة الحال اصبح الجدل دائراً عن اسباب فشل اللاعبين الاجانب في الفرقة الحمراء باختلاف الاراء فهناك من يحمل المسؤولية مباشرة للادارة لعدم احترافيتها في ادارة ملف المحترفين بوقوعها في براثن السماسرة واصحاب الحاجات وهناك من يرى ان عدم الصبر على المدربين في تكملة مشاريعهم الفنية يكون سبباً مباشراً في تكبد النادي خسائر طائلة على مستوى النواحي المادية والنتائج بعد فشل الفريق محلياً وأفريقياً.