شن جهاز المغتربين هجوماً عنيفاً على المجلس القومي للتعليم العالي ووصفه بعدم الإنصاف والعدالة والوقوف ضد مصلحة الوطن لاتخاذه قرار «الكوتة» في قبول أبناء السودانيين بالخارج في الجامعات السودانية الذي يقلل نسبة قبولهم إلى أقل من 1%. وقال إنه قد يؤدي إلى تشرد وضياع أبناء المغتربين بين دول آسيا وأوروبا، واصفاً إياه بغير العلمي وقد يضيع عملات صعبة كانت سوف تتوفر للبلاد. وقال الأمين العام لجهاز المغتربين حاج ماجد سوار في مؤتمر صحفي عقدة أمس لمراجعة سياسة قبول أبناء المغتربين بالجامعات السودانية، إن هذه النسبة ضعيفة جداً مقارنة بأبناء السودانيين بالخارج، وقد يؤدي إلى حرمانهم من وجود فرص للاتحاق بالجامعات السودانية، وقال إن القرار لم تسبقه دراسة علمية من قبل لجنة القبول في التعليم العالي، وإنما أتى بطلب من جامعة الخرطوم والوزارة انساقت إلى هذا الطلب، مطالباً قيادات الدولة بالتدخل الفوري والسريع والتصدي لهذا القرار.