التقاه بنيالا: حسن حامد كان العم الياس اسماعيل الطاهر يعمل سائقاً بشركة سونى الهندسية، والحياة عنده تمضى بصورة مسيرة لتعليم الصغار قبيل احالته للمعاش قبل خمس سنوات، وسرعان ما تبدلت حالته بعد ان تفاقم معه مرض الغدة الدرقية السائحة التى بدأت معه قبل عشرة اعوام ذاق اثرها مر المعاناة بين البحث عن تكاليف العلاج الباهظة وتعليم ابنائه الثلاثة، فالعم الياس الذى ناهز عمره «53» عاماً يقطن حى الثورة فى نيالا حاضرة جنوب دارفور فى منزل متواضع بالايجار، وأصبح غير قادر على العمل بسبب المرض الذى اعياه، حيث قال والمعاناة ترتسم على وجهه انه قابل الأطباء بالخرطوم فى عام 2003م واجرى فحوصات شاملة، وقرر طبيبه المعالج وقتها وهو احمد المرتضى حسب قوله اجراء عملية له بعد عامين من تلك المقبلة الاولى، الا ان ظروفه المالية المعقدة حالت دون قدومه للخرطوم مرة اخرى، وتوكل على الله بالبقاء فى نيالا لمزاولة الادوية المهدئة للغدة التى لم يتمكن من جلبها بصورة منتظمة لظروفه الماثلة، ناهيك عن توفير حق الايجار وتعليم الصغار وتوفير لقمة العيش للاسرة الكريمة، فالعم الياس عبر «قلوب رحيمة» وجه مناشدته لأهل الخير لمساعدته فى الوصول الى الخرطوم بالطيران او القطار للمقابلة واجراء العملية التى بلغت تكلفتها فى عام 2007م الفين وخمسمائة جنيه ولا يدرى كم سعرها الآن، او اعانته فى شراء ادوية «نيوماركزول» التى تكلف «65» جنيهاً شهرياً بالاضافة إلى «الاندروال» بواقع أربعة شرائط شهريا سعر الشريط سبعة جنيهات على حد قوله.. تلك هى معاناة العم الياس نضعها بين يدى اهل الخير والشركة التى كان يعمل بها حتى يجعل الله له شفاء لا سقم بعده.. والله من وراء القصد. كرسي وسماعة للشقيقين تقوم برعاية أطفالها الأربعة، وتعمل جاهدة حتى توفر لهم لقمة العيش، مصروفات الدراسة والايجار، الا أن الضغوطات المالية واعباء المعيشة زادت عليها، فابنها الاكبر معاق جسدياً ولا يستطيع التحرك ويعتمد علي والدته في كل احتياجاته الخاصة، وابنها الاصغر يعاني من ضعف بالسمع وقرر له الطبيب سماعتين رقميتين حملت تكلفتهما حسب المركز السوداني للسمع مبلغ أربعة آلاف جنيه، وتطلب من الخيرين مساعدتها بدفع رسوم السماعة التي لا تستطيع توفير أي جزء من ثمنها، مع الفقر الحاد الذي تعيشه الاسرة، كما تطلب منهم كرسياً متحركاً لابنها المعاق، والله لا يضيع أجر المحسنين. «240» جنيهاً لنظارة طبيَّة عانت فاطمة من ضعف بالنظر، وتعالجت لفترة من الزمن بمستشفى مكة للعيون، قرر لها الطبيب نظارة طبية فاتورتها حسب مركز البصريات «240» جنيهاً، وهي لا تملك المبلغ وتناشد الخيرين. «7600» دولار لعملية بمصر تعاني فاطمة التي تبلغ من العمر ثمانية وثلاثين عاماً من بعض الاورام بالجمجمة، وقد قرر القمسيون الطبي سفرها الى مصر، لاجراء المزيد من التحاليل والفحوصات، اضافة للتدخل الجراحي لقاعدة الجمجمة، بتكلفة سبعة آلاف وستمائة دولار، إضافة لتذاكر السفر وتكلفة السكن والاعاشة التي قدرت بحوالى «54» دولاراً، مناشدة أسرتها للخيرين حتى تعود معافاة. ألفا جنيه من أجل الأيتام ثمانية من الأطفال الايتام أصغرهم في عامه الثاني يقطنون بمنطقة العسال بأطراف محلية جبل أولياء، توفي والدهم وتركهم لوالدتهم فتحية بدوي التي تقاسي اهوال الحياة من أجلهم، وشارفت المدارس على بداية عامها الجديد وهي تحتار من اين ستوفر لهم الزي، الكتب والمصروفات الدراسية، وفكرت في مشروع صغير عبارة عن بيع بعض المشتروات اليومية لمن جاورها في السكن عبر دكانها المشيد بالمنزل مسبقاً، وتحتاج لرأس مال يقدر بألفي جنيه فقط، نداؤنا لكل الخيرين.. اكفلوهم حتى تكونوا في زمرة من بشرهم الرسول عليه الصلاة والسلام بصحبته في الجنة. «100» جنيه لمريض المسالك البولية يعاني «ح. أ» من التهابات بالمسالك البولية، ويحتاج لأدوية بقيمة «100» جنيه. معاناة أسرة فقدت والدها استدان مبلغ أحد عشر ألفاً وخمسائة جنيه من أجل أبنائه، ولم يكن يعلم ان الظروف ستمنعه من رد دينه، بل وتمنعه من متابعة أحوال أبنائه، وهو الآن سجين لحين السداد، لتتولى والدتهم مسؤولية الرعاية، وهم يدرسون بمراحل التعليم المختلفة، ابنتاه الكبيرتان مهددتان بعدم إكمال تعليمهما الجامعي رغم انهما في سنتهما الاخيرة بالجامعة، إحداهن بالسنة الرابعة كلية التجارة جامعة النيلين ورسومها الجامعية «425» جنيهاً فقط، والاخرى بجامعة السودان السنة الرابعة لغات ورسومها ألفان وثلاثمائة جنيه، من ينقذهما من الضياع، ويساهم في رسومهما الدراسية، أو يساعد والدتهما في مشروع رزق تعيشهم به وتحاول تسديد دين والدهما حتي يعود ويحمل عنها معاناة تربية الأبناء. شارك معنا في إعداد كرتونة رمضان شارف الفصل الفضيل على القدوم، شهر رمضان شهر التكافل والخيرات، ونداؤنا لكل المقتدرين للمساهمة في كرتونة رمضان، من أجل فقير معدم لا يملك ما يفطر به، نستقبل كل المواد التمونية «سكر، بلح، دقيق، زيت، بليلة .... الخ » بمقر الصحيفة وعبر الارقام الموجودة على الصفحة. «75» جنيهاً تذكرة لمدينة الأبيض تقدم العمر بالعم عبد الله وأنهكه المرض فجاء الى الخرطوم مستشفياً، وقد انفق كل ما يملك في رحلة علاجه هذه، وانقطع تماماً الآن، ولا يملك قوت يومه، يطلب من الخيرين فقط مبلغ خمسة وسبعين جنيهاً هي ثمن التذكرة حتى يعود الى اسرته بالابيض، فمن يدفع له؟ «120» جنيهاً قيمة فحوصات للعم عبد الرحمن شاخ وهزل جسمه بفعل الايام، وأعياه المرض، ويعاني من آلام ببطنه وأخرى بصدره، طلب منه الطبيب إجراء فحوصات بقيمة «120» جنيهاً حتى يتم تشخيص المرض تمهيداً لعلاجه وهو لا يملك هذا المبلغ، نداؤه للخيرين. «160» جنيهاً لفحص هرمونات «ر» يعاني من اضطراب في هرمونات الانجاب، طلب منه اختصاصي أمراض الذكورة فحوصات بمبلغ مائة وستين جنيهاً، وهو لا يملكها، ساهم معه فقد تكون سبباً في ان يرزقه الله بطفل، ولك الأجر. توفي والداهما فمن يكفلهما؟ طفلان، ولد وبنتو توفي والدهما، وتولت والدتهما أمر رعايتهما، الا ان يد المنون امتدت لها الاخرى، فتوفيت وتركتهما تحت رعاية خالهما، الذي يعول اسرة ممتدة بمنطقة الجموعية، يحتاج من يساعده في مصاريف دراستهما.. نداؤنا لكل الخيرين بأن ساهموا معه بكفالة شهرية لهما. «9.500» جنيه حتى يسافر إلى الأردن «م» شاب في الرابع والثلاثين من عمره، أصيب بمرض في الدم «خلل في النخاع» أثر على عينه إضافة للماء البيضاء، فأثرت هذه العلل على النظر حيث فقده مبدئياً، كما أصيب بورم في الأطراف، ولم تستطع الفحوصات في السودان ان تحدد حقيقة مرضه، طلب منهم استشاري امراض الدم والاورام السفر الي الاردن، لإجراء فحوصات شعائية ومخبرية متقدمة وفحص كرومسومات نخاع العظم، مع اخذ خزعة من الغدة اللمفاوية، وعلى ضوء النتائج سيتم تحديد الاجراء العلاجي، تكلفة الفحوصات ألف دولار، واجتهدت أسرته حتي جمعت المبلغ، وأصبح على مشارف السفر مع أخيه المرافق، الان انه تم ايقافهما بالمطار قبل صعود الطائرة لان قانون دولة الاردن حسبما ذكر لهم المسؤول بمطار الخرطوم يلزم المرافق بامتلاك ألف دولار، وشارفت تأشيرتاهما على الانتهاء ولم يستطيعا جمع مبلغ الالف دولار الاخرى «تسعة آلاف وخمسمائة جنيه»، نداؤهم للخيرين حتى لا يفقد فرصته في العلاج ساهموا معه. «5» آلاف جنيه من أجل الأيتام كانت حياتهم تسير بهدوء طفلان وديعان، مع والدهما، فجأة انقلب الهدوء الى موجة عاتية من الاقدار، فقد توفي بجنوب دارفور اثناء عمله، الا ان الجهات الرسمية لم تستخرج شهادة الوفاة لعدم تمكنهم من الحصول علي جثمانه حتى الآن، واكتفت جهة عمله باحتسابه، وأقام أهله العزاء، وترحموا عليه، الا انهم لم يستطيعوا الحصول على حقوقه، ووجدت الأم نفسها تحمل مسؤولية اطفالها الايتام، فبدأت بتجارة الملابس الا انها تحتاج لرأس مال حوالى «5» آلاف جنيه حتى تستطيع ان توفر لهم متطلبات الحياة.. تبرع بما تملك فقط، فجنيه علي جنيه حل لكربة الأيتام، جعلكم الله من زمرة المحشورين مع نبيه يوم القيامة. «73» جنيهاً ثمن قطرة يعاني محمد «مسن» من مياه سوداء «جلكوما» بعينه، وقرر له طبيب العيون قطرة دائمة قيمتها «73» جنيهاً وهو لا يملكها.