محاربة الفقر ومعالجة آثار الحرب، ورفع مستوى المعيشة للفقراء والمساكين، وإطلاق النزلاء والغارمين وكثير من الأهداف والمشروعات والبرامج التي ظل يقدمها ديوان الزكاة بولاية جنوب كردفان، انتظمت هذا الأيام الاحتفالات بقدوم شهر رمضان المعظم وتوزيع المعينات على المحتاجين والفقراء والأسر المتعففة عن طريق اللجان القاعدية بالاحياء والقرى والفرقان. محمد سالم ابو زيد /رئيس اللجنة القاعدية بحي مرتا جنوب بكادقلي يقول ل«الإنتباهة» هذه الإعانات يستفيد منها المواطن البسيط المتعفف، وترفع من روحه المعنوية، وتبث التكافل والتعاون بين الناس، وتوزع للأحوج ثم الأحوج لأن الناس كلها تعبانة، اولاً الأرامل ثم العجزة، المطلقات، الاسر الضعيفة وتوزع وفق الحاجة الممكنة.. واستفادت المحليات المتأثرة بالحرب من هذا البرنامج، ومن ذلك محلية دلامي التي يقول مدير الزكاة بها محمد أحمد الضو ل «الإنتباهة» نستهدف 5 آلاف اسرة بتقديم المعينات الرمضانية ومبالغ نقدية خاصة المتأثرين بأحداث الهجوم على منطقة كوكاية الاخير من التمرد، ودعم مسجدها. فيما يقول محمد الناير سومي مدير ديوان الزكاة بالقطاع الشمالي «الدلنج الدبيبات هبيلا دلامي» ل «الإنتباهة» نستهدف إطعام الصائم الفقير والمتعفف لعدد 1500 أسرة وتنفيذ برنامج بين الراعي والرعية وفرحة العيد وإطلاق نزلاء ودعم الخلاوى وانارة المساجد، وإقامة دورات للائمة والدعاة، مشيدا بدافعي الزكاة والمكلفين ،وأمانة وصدق اللجان القاعدية في توزيع المشروعات على المستفيدين. ومن خلال مخاطبته الاحتفالات بكادقلي ومحليات هبيلا والدلنج أوضح الأمين العام لديوان الزكاة بالولاية الأستاذ /موسى يوسف محمد، يعمل الديوان لتنفيذ برنامج شهر رمضان على أربعة محاور إفطار الصائم ، الراعي والرعية ، فرحة العيد وبرنلمج دعم الخلاوى بتكلفة« 3500000» جنيه لعدد20 ألف اسرة بكل محليات الولاية و70% من هذا الدعم لإفطار الصائم والصرف المباشر للجان القاعدية، البداية كانت من كادقلي ثم انداحت على المحليات. وتطرق امين الزكاة الى المشروعات التي يقوم بها الديوان المتمثلة في كفالة ألف طالب بجامعة الدلنج ما يعادل «100» الف جنيه شهريا ،وكفالة 200»اسرة من الأيتام براتب شهري بواقع «150» جنيها للاسرة ، وزراعة «40»الف فدان بعدد 48 وابورا لإخراج عدد «3 »آلاف اسرة من دائرة الفقر ، وكفالة «367 »من اسر الشهداء بمحليات الدلنج الكبرى مع إدخال كل اسرهم في مظلة التأمين الصحي البالغ عددهم «725». وابان موسى أن 71% صرف على الفقراء والمساكين بواقع 51% صرف مباشر و20% صرف لوسائل الإنتاج والمشروعات والتكسب ونسعى ان تكون مصادر الزكاة هي مصادر لإخراج الزكاة حتى يستفيد الجميع من أموال الزكاة . والي الولاية المهندس /آدم الفكي من خلال مخاطبته احتفال الولاية أشاد بالديوان وحله لمشاكل الفقراء والمساكين وإزالة آثار الحرب، مقدما دعوته الى حاملي السلاح للانخراط في برامج الإعمار والتنمية التي لا تأتي إلا بالسلام. ويظل الديوان هو السند والفرج للفقراء والمساكين ونتمنى أن يعم السلام ويعمل الجميع إلى جعل الولاية ولاية إنتاج وخير وفير ورفاهية.