أعلنت الجبهة الثورية، اعتماد خطة لتوحيد قوى المعارضة خلال شهرين، واشترط بيان للجبهة، في ختام اجتماع المجلس القيادي للكيان في العاصمة الفرنسية باريس، أمس الأول، أن يفضي الحوار الدستوري الوطني إلى التغيير. ودعا اجتماع للمجلس القيادي للجبهة الثورية عقد في باريس، القوى الوطنية التي طرحت في المقام الأول قضية الحل السلمي الشامل لمواصلة ما أسمته كشف النظام وتوحيد كافة قوى التغيير وفق رؤية مشتركة للحل الشامل ومواصلة العمل لإسقاط النظام دون تعارض بين الوسيلتين المفضيتين للتغيير. واشترط بيان للجبهة -بحسب سودان تربيون- أن يفضي الحوار الدستوري الوطني إلى التغيير، مشيراً إلى أن الحوار أضحى قضية مركزية بفضل التضحيات العظيمة التي بذلها الشعب السوداني، وقالت الجبهة الثورية إنها اعتمدت خطة للتحرك الداخلي والخارجي حول القضايا الإنسانية وحقوق الإنسان والعمل مع كافة قوى المجتمع المدني لتصعيد حملة التضامن الداخلي والإقليمي و الدولي لوقف انتهاكات حقوق الإنسان وفتح المسارات الإنسانية.