دعا والي شمال دارفور عثمان كبر مفوضية الترتيبات الإمنية إلى الاستمرار في عملية الدمج لمنسوبي الحركات الموقعة للسلام، حتى يسهموا في استتباب الأمن والاستقرار في دارفور. وجدد كبر لدى مخاطبته صباح أمس الاحتفال باستقبال الدفعة الأولى من منسوبي حركة العدل والمساواة جناح دبجو البالغ عددهم «1530» بميدان قيادة الفرقة السادسة مشاة بالفاشر، الدعوة لحاملي السلاح بالانضمام إلى السلام، وأضاف كبر قائلاً: «آن الأوان للتنازل عن كبريائنا، وألا تأخذنا الحزبية، وأن نجعل مصلحة الوطن هي الأولى». ومن جانبه قال رئيس حركة العدل والمساواة والمستشار بديوان الحكم الاتحادي العميد عبد الكريم بخيت عبد الله دبجو، إنه بعد وصول الدفعة الأولى من منسبوبي الحركة للفاشر ودخولهم في بند الترتيبات الأمنية أصبحوا تابعين لقوات الشعب المسلحة وليس لحركة العدل والمساواة.