توقع القيادي بالحزب الحاكم د. قطبي المهدي، أن يكون لوثيقة الإصلاح التي طرحها الرئيس عمر البشير رئيس الحزب، تأثير في اختيار الرئيس المقبل للمؤتمر الوطني. وقال إن الرئيس اتخذ خطوات واضحة جداً أكدت جدية القيادة في التغيير، والرسالة وصلت تماماً لقواعد الحزب. وأكد قطبي ل «الإنتباهة»: «إن وثيقة الإصلاح في الحزب كان لها تأثير كبير جدًا على المؤتمرات هذا العام، وضح ذلك في روح الوثيقة المتعلقة في التغييرات في الهيكل الوظيفي للحزب، وفي الروح العامة في تغيير القيادات وتجديد روح الحزب وبرامجه وتأييده للتوجهات الأخيرة خاصة في موضوع الحوار الوطني».