أعلن تجمع روابط طلاب دارفور بالجامعات، أن السلطة الإقليمية لدارفور باتت لا تمثل إنسان دارفور، وإنما تنفذ أجندة الحزب الحاكم، ووصف التجمع النواب والوزراء والقيادات الدارفوريين بالجبناء والأرزقية. وقال رئيس التجمع كمال الزين في مؤتمر صحفي بدار حزب الأمة القومي أمس، إن مطالب طالبات دارفور بداخلية البركس المتمثلة في عدم ملاحقة طلاب دارفور وإطلاق سراح المعتقلين منهم إذا لم تنفذ، فسيكون لهم حديث آخر. وفي الأثناء كشفت الأمين العام لحزب الأمة القومي سارة نقد الله عن تكوين أربع لجان لدعم طالبات البركس وللاتصال بالقوى السياسية كافة، مؤكدة أنهم سيتقدمون بمذكرة لوزارة التعليم العالي ستسلم صورة منها لمديري الجامعات، وأضافت أن إخلاء داخلية البركس لم يراع فيه حرمة العيد. وفي السياق حملت الطالبة سعدية الشيخ المسؤولية كاملة للصندوق القومي لدعم الطلاب جراء تشرد الطالبات، ونوهت إلى رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ الذي قام بإيجار شقة لتسكينهن. وفي ذات الاتجاه أصدرت مبادرة «لا لقهر النساء» بياناً طالبت فيه بإعفاء الطالبات اللائي اعتقلن من الامتحانات، وإيواء الطالبات بصورة عاجلة لحين حل المشكلة ودعمهن مادياً ومعنوياً. فيما أنهى الصندوق القومي لرعاية الطلاب أمس ترتيبات إسكان «241» طالبة في المجمعات السكنية المخصصة لكلياتهن الجامعية، من جُملة «580» طالبة تم توزيعهن من مجمّع الزهراء «البركس»، المخصصة لطالبات جامعة الخرطوم. وقال مدير المجمع فيصل محمد أحمد، إن المجموعة الأولى «241» طالبة التي تمت إعادة توزيعها على الداخليات المخصصة لكلياتهن بجامعات السودان، النيلين، الأزهري، بحري، القرآن الكريم والإسلامية، كلهن من الطالبات النظاميات، «بكالريوس القبول العام»، من المستوفيات لشروط لائحة السكن. فيما أُتيحت الفرصة للمجموعة الثانية «339» طالبة من طالبات القبول الخاص والدبلومات غير المستوفيات لشروط اللائحة، بتوفيق أوضاعهن عبر إدارة السكن الخاص الذي هيأ لهن الفرص بما يناسب أماكن كلياتهن، وتمّت مخاطبتهن قبل أكثر من شهر، عبر أولياء الأمور الذين باشروا إجراءات إسكانهن في المواقع الجديدة، وأضاف قائلاً: «استقبلت إدارة السكن الخاص العديد من الطلبات وتمَّ تنفيذها فوراً».
