أعلن حزب الأمة القومي، رفضه ومناهضته لقرار مجلس شؤون الأحزاب السياسية ببطلان انتخاب الأمين العام الحالي للحزب سارة نقدالله وإقالة الأمين العام السابق د.إبراهيم الأمين وعدم صحة مخرجات وقرارات الهيئة المركزية، بينما وصف الحزب القرار بأنه كيدي وجائر، وأعلن تمسكه بأجهزته الشرعية التي انتخبتها الهيئة المركزية في مايو الماضي. وكافة قراراتها التنظيمية التي اتخذتها بصورة ديمقراطية وبالإجماع والتوافق، في الأثناء أعلن أنه سيقود حملة لإسقاط القرار وتعريته للرأي العام. وقال القيادي بالحزب أيوب محمد عباس ل«الإنتباهة» أمس، إن القرار لا يعنيهم وأضاف إن توقيته وحيثياته قصد منها معاقبة الحزب لتوقيعه إعلان باريس ويهدف إلى عرقلة نشاطه السياسي،لافتاً إلى أنه لا يستند على أسس قانونية باعتبار أن القضية تنظيمية تخص الحزب وتحكمها لوائحه ودستوره، مؤكداً سلامة إجراءات ومخرجات الهيئة المركزية، مشيراً إلى أن المجلس فقد مصداقيته وأصبح أداة من أدوات الحزب الحاكم لمعاقبة الأحزاب التي لا تتفق معه في سياساته الخاطئة.