يعد مستشفى أبو حجار الجديد من المستشفيات الضخمة والحديثة في ولاية سنار لكن طال الانتظار لاكتمال هذا المستشفى على حد قول مواطني محلية أبوحجار وظلّوا يتساءلون عن تأخر افتتاح المستشفى وعدم اكتماله خاصة بعد التردي الواضح في المستشفى القديم ورداءة بيئته ما جعل الكثيرين من المرضى يهجرونه ويتوجهون إلى المدن الأخرى بحثاً عن العلاج الأمر الذي يرهقهم كثيراً لا سيما في ظل غلاء الأسعار والمعاناة في الحصول على متطلبات الحياة اليومية داعين إلى استعجال إكمال المستشفى الجديد، والتسريع في حل مشكلة الطرق فهي الأخرى التي تذمر المواطنون منها كثيراً لا سيما في فصل الخريف حيث الوحل للمارة والسيارات التي تقل المواطنين من مناطقهم وإليها ولعل طريق البحر الرابط بين مدينة أبوحجار وسيرو والصابونابي مرورًا بالسدرات وعرب ود بلولة والتوفقية ودار السلام يعد من أكبر معاناة مواطني تلك القرى في موسم الخريف حيث الانقطاع التام للمواصلات أيام الأمطار الغزيرة. فيما أكد معتمد أبوحجار الرشيد حمد الجراي سعي المحلية مع جهات الاختصاص من أجل إكمال العمل في المستشفى.. مبيناً أن الكلفة الكلية التي وضعت للمستشفى كانت «9» ملايين جنيه «9» مليارات قديم، ولكن تقلب الأسعار جعل هذا المبلغ لم يكمل حتى المرحلة الثالثة مما يؤكد أن المستشفى بحاجة إلى الدعم لإكماله ومن هنا ناشد المعتمد المركز الوقوف إلى جانب الولاية لتقديم الدعم اللازم وإيلاء المستشفى عناية واهتمامًا بغية الوصول إلى نهاياته في التشييد والبناء لتوطين العلاج بالداخل وراحة المرضى من هجرة البحث عن العلاج.. وأردف المعتمد قائلاً: لا توجد أي مشكلات تواجه المستشفى غير شح المال إلا أنه استدرك وقال من السوالب قرب المستشفى من مستشفى سنجه أي على بعد عشر دقائق منه.. وكشف الجراي جهد محليته في الطرق وغيرها من المشاريع التنموية، وأشار إلى محافظته على بقاء الآليات العاملة في مجال الطرق لفترة «8» أشهر بدلاً من شهر المدة المقررة لبقائها بالمحلية، وبهذا يكون المعتمد قد أفلح لأن الحكومة للأسف وعبر قياداتها المختلفة تقول دائماً في لقاءاتها الجماهيرية مع المواطنين «إن أم التيمان بترضع الببكي»، وأنا أعتقد أن هذا المثل ينطبق حتى على المعتمدين مع جهات الاختصاص التي لها علاقة بتوفير الخدمات في الولاية.. ويقول البعض من المواطنين إن الحكومة تشخصن الخدمات في كثير من المناطق فما تقدم خدمة لمنطقة أو حي إلا ولأن في هذا الحي أو القرية فلانًا وعلانًا ولا تمنعها إلا لذلك السبب.. نأمل أن تعدل حكومة الولاية في توزيع الخدمات حتى ترفع الحرج عن مسؤوليها. وقال بعض المواطنين إن المحلية تعاني في الكثير من الخدمات منها التعليمية والمياه والكهرباء، وقالوا إن الكثير من المشروعات تنفذ بالجهد الشعبي ولا يد للمحلية فيها فيما أكد الجراي ل «الإنتباهة» تشكيله لأربع لجان على مستوى الوحدات الإدارية الأربع بالمحلية وذلك لمتابعة سير الخدمات.. عن كثب وقال: بدأنا في صيانات لمدارس الصابونابي وأبونعامة وتم إنشاء مدرسة جلقني المحطة بفصلين ومكتب وذلك عن طريق الجهد الشعبي والرسمي وكشف المعتمد عن سعي المحلية في توصيل التيار الكهربائي ل«26» قرية وتم مد بنك الأسرة بمبنى مؤقت وكذلك مبنى للسجل المدني... وأفصح عن جملة مشروعات استثمارية نأمل أن تجد حظها من التنفيذ من بينها مشروع تربية الأسماك وسياحة على خور القعرة الواقع على طريق المرور السريع بالقرب من مدينة ود النيل، والتصديق على موقع لاستراحة استثمارية للمحلية على طريق المرور السريع بالقرب من منطقة أم مرح.