أكدت حركة الإصلاح الآن أن فشل جولة مفاوضات المنطقتين بين الحكومة وقطاع الشمال كانت بسبب وضع الحركة الشعبية العراقيل أمام التفاوض ومحاولاتها إقحام قضايا أخرى في أجندة التفاوض، موضحة أن متمردي قطاع الشمال غير راغبين في الوصول لحل قضايا النيل الأزرق وجنوب كردفان. واعتبر نائب رئيس الحركة حسن عثمان رزق ل «إس. إم. سي» عدم جدية قطاع الشمال وخلطه ملف الجولة العقبة الأكبر في فشلها، مبيناً أنها مزايدة سياسية من وفد الحركة، وذلك برفع سقفها ومطالبها بإقحام قضية دارفور التي مكانها منبر الدوحة وطاولة الحوار الوطني الجارى بالبلاد.