أكد المؤتمر الوطني أن الحوار هو السبيل للوصول إلى حلول لكافة القضايا العالقة مع الحركة الشعبية، لكنه رهن العودة للحوار حول جنوب كردفان بالشروط التي وضعها ومن بينها عودة الجيش الشعبي إلى ما كان عليه قبل الهجوم على كادقلي، فيما دعا الحركة الشعبية قطاع الشمال إلى إكمال عملية تسجيلها حزبًا سياسيًا يمارس نشاطه في الشمال حسب قانون الأحزاب ومن ثم الحديث عن العملية السياسية معه. ونفى نائب أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني ياسر يوسف للصحافيين أمس تسلُّم المؤتمر الوطني لأي مبادرة من الميرغني، وأكد أن الوطني منفتح على الحوار مع القوى السياسية كافة، ودعا إلى تهيئة الأجواء للحوار مع الحركة الشعبية في جنوب كردفان، واعتبر الهجوم على الإقليم خرقًا لاتفاقية السلام، مطالباً قوات الحركة بالعودة إلى مواقعها السابقة. ودعا يوسف خليل إبراهيم إلى الالتحاق بوثيقة الدوحة إذا أراد السلام في السودان، وقلَّل من اتصالٍ أجراه خليل مع عرمان لإسقاط النظام.