طالب المؤتمر الوطني، الامين العام للحركة الشعبية في الشمال، ياسر عرمان، بالعمل على تكملة اجراءات تسجيل حزبه لفتح الباب للعملية السياسية بين الحزبين حول القضايا العالقة، ورهن الحزب الحاكم فتح الحوار مع الحركة الشعبية حول الاوضاع في جنوب كردفان بعودة قواتها الى المواقع التي كانت بها قبل الهجوم على الولاية. وسخر نائب مسؤول الاعلام بالمؤتمر الوطني، ياسر يوسف، في تصريحات صحفية امس من الحديث حول اتصالات بين عرمان ورئيس حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم للتنسيق ضد الحكومة، وقال «ليس في مقدورهم اسقاط النظام بالقوة»، وزاد «لماذا يريدون اسقاط النظام بهذه الوسائل طالما هنالك دستور وقانون كفل لهم بأن يذهبوا اليى الانتخابات، وقال ان على عرمان تكملة اجراءات تسجيل حزبه لفتح باب العملية السياسية بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني حول القضايا العالقة، مطالبا خليل بالانضمام الي وثيقة الدوحة اذا كان يرغب في احلال السلام بالسودان. وحول مبادرة رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني للتوسط في النيل الازرق، قطع نائب امين الاعلام بالمؤتمر الوطني بعدم تسلم الحزب لأية مبادرة بطريقة رسمية من الميرغني، واكد انفتاح المؤتمر الوطني للحوار مع كل القوى السياسية. واضاف ان المؤتمر الوطني اشترط منذ بداية الازمة تنفيذ بروتوكول الترتيبات الامنية وعودة قوات الجيش الشعبي التي هاجمت جنوب كردفان الى مواقعها قبل اندلاع المعارك في 6 يونيو الماضي.