أعلنت حركة العدل والمساواة أن وجود سلاح في أيدي متفلتين بدارفور يمثل أكبر تحد في طريق السلام، ووصفت الحركة الأربعة الذين تم تعيينهم في السلطة الإقليمية لدارفور مؤخراً ب«جوكية السلام». وجزمت بأنهم لا ينتمون للحركة وقالت إنهم طلاب مناصب فقط وليست لهم قضية، مشيرة إلى أنها ستحارب جوكية السلام، فيما كشفت الحركة أنها ستنفذ اتفاقية الدوحة بشكل كامل، فيما ناشدت الحركة حركة جبريل إبراهيم بإطلاق سراح رهائنها. وقال رئيس الحركة الجديد عبدالرحمن إبراهيم عبدالبنات في مؤتمر صحفي ب«سونا» أمس، وقعنا على السلام ولم نكن مهزومين بل اخترناه لأن الوطن هو الخاسر في الحرب، مشيراً إلى أنهم يدعمون الحوار الوطني.