استعرضت منظمة الشرطة الدولية «إنتربول» أمس إنجازاتها خلال العام الحالي ومنها انضمام كوراساو وسانت مارتن ودولة جنوب السودان إلى عضويتها.وذكرت المنظمة في بيان أصدرته من مقرها في مدينة ليون الفرنسية تحت عنوان «عام «2011» سنة حاسمة لمستقبل الإنتربول» إن هذا الاستعراض جاء خلال الدورة ال «80» للجمعية العامة التي استُهلت بمراسم وضع حجر الأساس لإنشاء مجمع الإنتربول العالمي للابتكار في سنغافورة.وقالت إنه بفضل الفرق التي أوفدها الإنتربول إلى إفريقيا لدعم الجهود المبذولة لرفع الأدلة الجنائية من السفن المقرصنة تم الحصول على معلومات استخباراتية استُخدمت لتحديد هُوية القراصنة والمفاوضين وتحديد التقنيات المستخدمة للتخطيط للاعتداءات وغسل الأموال المتأتِّية منها.وأضافت أنه في نوفمبر الماضي اعترفت الأممالمتحدة بجدوى هذه الجهود وبفائدة قاعدة البيانات العالمية المتعلقة بالقرصنة البحرية التي استحدثها الإنتربول في قرار اتخذته المنظمة بالإجماع ودعت فيه دولها الأعضاء ال193 إلى تزويد الإنتربول بمعلومات في إطار تحرُّك عالمي شامل لمجابهة القرصنة البحرية قبالة سواحل الصومال. وأوضحت أن عام 2011 شهد أيضًا استحداث وحدة الإنتربول المعنية بمنع الإرهاب الإشعاعي والنووي كما بدأ العمل في مركز العمليات والتنسيق الجديد في بوينس آيرس الذي أصبح أول مكتب من مكاتب الإنتربول الإقليمية السبعة المنتشرة في العالم والقادرة على تقديم الدعم الشرطي على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع. وأشارت إلى أنه تم أيضًا إطلاق موقع الإنتربول العمومي الجديد على شبكة الإنترنت والذي يوفر المزيد من المواد السمعية والبصرية والتفاعلية المتعلقة بأنشطة أكبر منظمة عالمية للشرطة. ونقلت المنظمة عن سكرتيرها العام رونالد نوبل قوله إن العمليات التي نفذها الإنتربول أتاحت لأجهزة الشرطة في العالم بأسره التعاون من أجل التصدي للتهديدات بدءًا بالسلع المقلدة والعمل القسري للأطفال ووصولاً إلى الأدوية غير المشروعة والأشخاص الفارين الخطرين. وذكر أن المنظمة «ستواصل التطور والتكيُّف لتخدم بشكل أفضل كل بلد من بلداننا الأعضاء وعشرات الآلاف من موظفي أجهزة إنفاذ القانون في خط المواجهة الذين يتصدَّون للجريمة يوميًا لجعل العالم أكثر أمانًا».