حذّر والي جنوب كردفان أحمد هارون من انحراف العمل الإنساني في جنوب كردفان لتأجيج الصراع في الولاية مما يتسبب في إطالة أمد الحرب. وقال خلال مخاطبته ورشة عمل بكادوقلي أمس إن العملية الإنسانية التي شهدها السودان منذ مطلع التسعينيات المسماة «شريان الحياة» كانت واحدة من أسباب إطالة أمد الحرب بتقييم الأممالمتحدة نفسها. وقال إن سودنة العمل الطوعي خطوة مهمة للمحافظة على كرامتنا بأن يتلقى السودان المساعدة من أيدٍ سودانية، وقال: «نحن لا نرفض مساعدة الآخرين، ولكن وفقاً لمبادئنا وقواعدنا وآلياتنا وعن طريق منظماتنا الوطنية»، وقال إن تجربة المنظمات الطوعية الأجنبية بالولاية كانت غاية في المرارة، حيث أصبحت مراكز لإطلاق النار على المدنيين، وعلى بيوت آمنة، وسخّرت كل مركباتها لنقل المؤن والعتاد الحربي من أسلحة وذخائر وألغام للجيش الشعبي.