دعم كل من رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة عيسى حياتو ورئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر ورئيس منظمة الوحدة الإفريقية الدكتور جون بينج الدور البطولي لنشر السلام في القارة من خلال كرة القدم. وأكد الثلاثي على أهمية السلام والوحدة في القارة وفي العالم أجمع من خلال الإشارة لمأساة بورسعيد التي وقعت الأسبوع الماضي خلال كلماتهم الافتتاحية في اجتماعات الجمعية العمومية العادية ال«34» التي افتتحت واختتمت أمس في عاصمة الجابون ليبرفيل. وأعرب رئيس عيسى حياتو عن مواساته لأسر ضحايا الحادث المأساوي الذي هز الكرة المصرية خلال مباراة في الدوري بين المصري والأهلي. وقال حياتو تم تنكيس أعلام CAF وهو قرار اتخذ بعد مأساة بورسعيد التي تسببت في وفاة 75 مشجعاً لكرة القدم تعاطفنا مع أسر الضحايا والمصابين، كرة القدم تنشر السلام والوحدة وليس الخسائر البشرية. من ناحية أخرى أشاد حياتو بالمستوى الذي ظهرت به نهائيات بطولة أورانج كأس إفريقيا للأمم 2012 وحيّا المشاركين في جميع مجالات البطولة لنجاح الحدث حتى الآن وأبدى حياتو سعادته بمستوى التنظيم والبنية التحتية بالإضافة لمستوى الفرق المشاركة والحكام وهنأ اللاعبين على المستوى العالي والروح الرياضية التي أظهروها، كما عبر حياتو عن ثقته في قدرة المغرب على استضافة ناجحة لبطولة كأس العالم للأندية عامي 2013 و2014 وأكد رئيس الكاف أيضاً على الموقف المالي القوي للاتحاد مضيفاً أن كرة القدم الإفريقية أصبحت تحظى الآن بالمصداقية واكتسبت احترام العالم أجمع. وأضاف أن «الكاف» لن يهدأ ويكتفي بما حققه، كاشفاً عن عملية مراجعة وإعادة هيكلة واسعة فيما يخص اللوائح والقوانين ورخص التدريب سيتم تطبيقها في كل بطولات الكاف عام 2013م. وأجمل حياتو حواره بقوله كن فخورا بكونك إفريقياً وثق في إفريقيا هذا هو قدرنا المشترك. أما رئيس FIFA بلاتر فتعهد بتقديم دعم لا محدود لمشاريع التطوير دعماً لنهضة اللعبة في القارة وألمح بلاتر لحقيقة أن CAF عمود أساسي في العالم مشيرًا لاقتراب عضوية جنوب السودان لتصبح الدولة رقم 54 في الاتحاد الإفريقي، وهو ما يجعله أكبر اتحاد مشارك في فعاليات عالم كرة القدم. من جانبه رحب الدكتور بينج بفكرة التنظيم المشترك لبطولة كأس إفريقيا للأمم معتبرًا أن كرة القدم تمتلك قوة مداواة الجراح ورفع وعي الشعوب. وراجع الحدث الذي استمر ليومين نشاطات الاتحاد للعام المنتهي وكذلك خطة الموسم الكروي الجديد كما سيتقدم سكرتير عام CAF هشام العمراني بتقرير النشاط للجمعية العمومية. وكانت ذروة الحدث هو اعتماد دولة جنوب السودان عضواً مؤقتاً في الأسرة الدولية وقرر الاتحاد دعمها مادياً حتى تستعد للدخول في المشاركة في البطولات في العام 2014 م ثم أجيزت تقارير المراقبة الحسابية للفترة من 7 يناير 2010 إلى 30 يونيو 2011 والموافقة على الحسابات السنوية للفترة من 7 يناير 2010 إلى 30 يونيو 2011 واعتمدت الميزانية كما تم تقديم تقارير من الاتحادات الإقليمية.