رحب مواطنو قرى محلية الدويم بولاية النيل الأبيض بدخول خدمة التيار الكهربائي إلى قراهم بعد تعثر دخولها لسنوات طويلة. وطالب مواطنون في قرى (أبو حبيرة، الشنابلة، قليب السرير، أم سنيطة، زنقاحة، ود المصري، أم شعر سبيب، ماجا، قوز الأحمر، الضهير، ود جامع، أم تكال، العمارة وعيويوة) طالبوا حكومة الولاية بالاستمرار في توفير الخدمات الضرورية من صحة وتعليم، مشيرين إلى أن انعدام الخدمات الأساسية في السنوات الماضية أدى إلى هجرة نصف الأهالي إلى المدن. وأكد المهندس "إبراهيم عثمان" مشرف توصيل إمداد الكهرباء للقرى النائية بمحلية الدويم أن العمل جارٍ لإكمال دخول الكهرباء لأول مرة بقرى الولاية، وقال إن الخطوط التي اكتملت تتمثل في خط (الشوال- أبو حبيرة)، مشيراً إلى توقيع وزارة التخطيط العمراني بالولاية على عقد مع شركة (شاهنشاه) لإنارة استاد الدويم بتكلفة (127) ألف جنيه، بالإضافة لتوقيع عقد آخر مع شركة (الأنظمة الزراعية) لتنجيل وري الاستاد بتكلفة مليار و(150) ألف جنيه، منوهاً إلى أن معظم الأحياء الجديدة بمدينة الدويم قد وصلتها الكهرباء وبدأ العمل في كهرباء خط (الشنابلة- الدويم)، ويمر بعدد من القرى بتمويل اتحادي، ويضيف المهندس "إبراهيم" إن توصيل الكهرباء مكلف جداً، لكن رغم ذلك تنعم (18) قرية بمحلية الدويم بخدمة الكهرباء. ويشكو مواطنو قرية (المكيفي) غرب الدويم من تأخر وصول الكهرباء إلى المنطقة، رغم توقيع عقد لذات الغرض بمبلغ مليار و(350) ألف جنيه، ساهم فيه المواطنون بنسبة كبيرة، بجانب دعم من وزير الزراعة الاتحادي الذى تبرع لهم بمبلغ (100) ألف جنيه لتضاف إلى المكون الأساسي، وقالوا ل(المجهر) إن خط الضغط العالي يمر بالقرية منذ الثمانينيات بينما تعاني القرية من الظلام.
