يعقد الحزب الوطني الاتحادي برئاسة "يوسف محمد زين" اليوم (السبت) مؤتمره العام الثاني بأرض المعسكرات بسوبا وسط أشواق وآمال عريضة من عدد قطاعات الحركة الاتحادية بالتوحد. ودعا الحزب لحضور مؤتمره الذي سيستمر ليوم واحد زعيم الأنصار، رئيس حزب الأمة "الصادق المهدي" ورئيس تحالف قوى الإجماع الوطني "فاروق أبو عيسى" والقيادي بحزب البعث "ساطع الحاج" و"جلاء الأزهري" بجانب الشيخ "أزرق طيبة" وآخرين وتلاحظ استثناء أحزاب الحكومة من المشاركة. ويقول رئيس الحزب إن حزبه سيطرح فى مؤتمره مبادرة لحل الأزمة السياسية الراهنة في البلاد، واعتبر ما يحدث في جنوب كردفان ناتجاً لأزمات متراكمة قال إنهم يسعون لمعالجتها. ومضى " يوسف" إلى أن حزبه ضد الحرب وحمل السلاح وفي المقابل ضد الحكم الشمولى- على حد تعبيره . وعزا رئيس الحزب عقد المؤتمر العام في يوم واحد إلى الظروف الاقتصادية والتكاليف المالية فى رده على تعليق (المجهر) بأن معظم قوائم المدعوين للمؤتمر من قوى المعارضة قال: (نحن حزب معارض ننتمي لتحالف قوى المعارضة). وينتخب الحزب في مؤتمره اليوم لجنة مركزية لأول مرة في تاريخه ويبدأ المؤتمر بجلسة افتتاحية يستعرض ما أنجزه في السنوات الماضية، بجانب طرح مبادرة لحل القضية السودانية وسيتم إجازة النظام الأساسي للحزب بتعديلات جديدة. وفى الجلسة الثانية من المؤتمر ينتخب رئيس الحزب وفي الجلسة الثالثة والأخيرة يجاز البرنامج السياسي للحزب ومرتكزاته الوطنية. بحسب قراءات لمراقبين للحزب الذي يقول إنه يسعى لإعادة بعث الحركة الاتحادية وأن رئيسه "يوسف محمد زين" شخصية صوفية ينتمي بصلة القرابة إلى الشيخ "أزرق طيبة" رئيس الطريقة القادرية العركية، ويصنف أعضاء الحزب الوطني الاتحادي بأنهم شريحة من تحالف حدث في الفترة السابقة بين الهيئة العامة ولوبيات اتحادية مخاصمة لرئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي "يوسف الدقير" ومولانا الميرغني رئيس الحزب الأصل، بالإضافة لمجموعة من الطلاب والشباب هؤلاء كانوا يكونون الحزب الوطني الاتحادي لكنهم اختلفوا مع "محمد زين" وتركوا له الاسم لكن هنالك الوطني الاتحادي مجموعة الإصلاح يتزعمهم المهندس "حسن حاج موسى" وهذه المجموعة استطاعت أن تلبى رغبات العديد من الاتحادين.