الخرطوم – سامي عبد الرحمن قال القيادي في المؤتمر الوطني "ربيع عبد العاطي"، إن مطالب بعض القوى السياسية بإشراكها في جولة التفاوض المقبلة بين وفدي الحكومة و(قطاع الشمال) ب"أديس أبابا"، معقولة وموضوعية من حيث المبدأ، معلناً ترحيبهم بالخطوة. وذكر "عبد العاطي" في حديث ل(المجهر) أمس (الجمعة)، أن حزبه لا يجد إشكالاً في إشراك القوى السياسية في التفاوض، ولديها في المقابل دور يمكن أن تسهم به في دفع المفاوضات، والالتزام بالحوار حول المنطقتين. وقال "عبد العاطي" إن الحزب سينظر في وجهة نظر الأحزاب حول تلك القضايا، وما إذا كانت ستقبل بتلك المرجعيات أم لا. واستطرد: (حتى لا يتم خلط بين الحوار الداخلي والحوار مع جماعة متمردة في الخارج)، مبيناً أن مطلب تلك القوى سيكون محل أخذ وعطاء. في سياق آخر أبدى القيادي في الحزب الحاكم استغرابه من رفض تحالف قوى الإجماع الوطني والحزب الشيوعي وحزب المؤتمر السوداني، لدعوة الرئيس "عمر البشير" للوفاق الوطني. واعتبر الخطوة مجرد سد للأبواب المفتوحة. ورأى "عبد العاطي" أن الشروط المسبقة من بعض القوى السياسية المتمثلة في إتاحة الحريات وتهيئة المناخ وقضايا الدستور، يمكن أن تكون محل حوار في حد ذاتها. وأضاف (لأن كل جماعة لها تصورها حول سقف الحريات). وقال إنه حال تم الاتفاق على تلك المحاور وتوصل الجميع إلى كلمة سواء، فيمكن أن تتنزل تلك القضايا وتصدر في شكل قرارات.
