الخرطوم عقيل أحمد ناعم واصل حزب الأمة القومي تصعيد لهجته الحادة تجاه النظام التي بدأها عقب اعتقال رئيسه "الصادق المهدي" الشهر الماضي، معلناً استمرار التعبئة الجماهيرية لفرض النظام الجديد. وهدد الحزب الحكومة بتخليه عن الحل السياسي واللجوء لخيار الانتفاضة الشعبية للإطاحة بها في حال إصرار المؤتمر الوطني علي المضي في الحوار (وفق إرادة قوي الحكومة و(تهديده بالذهاب نحو الانتخابات. ووضع المكتب السياسي لحزب الأمة ثلاثة شروط لعودته لمحاورة النظام، فصلها في أن لا يكون الحوار انتقائياً، وأن يضمن مشاركة القوي السياسية كافة والحركات المسلحة، وأن يتم الربط بين الحوار وعملية السلام، بجانب توفير الحريات العامة وإطلاق سراح المعتقلين وإلغاء القوانين المقيدة للحريات. وأعلن الحزب في بيان له أمس (الأحد) تمسكه بمواقف "المهدي" المطالبة بحصر حفظ الأمن في أيدي القوات النظامية. وأكد الأمة بتقوية علاقاته مع الحركات المسلحة والقوي السياسية لتحقيق الأجندة الوطنية. وأعلن رفضه التضييق علي الحريات الصحفية، مندداً بالمعاناة الاقتصادية للمواطن السوداني.