انخفاض في أسعار الذرة والسمسم. الخرطوم – نجدة بشارة دخل مزارعو القضارف في إحباط حاد عقب انخفاض أسعار الذرة إلى حوالي (400) جنيه للأردب و(270) لجوال الذرة طابت وحوالي (230) للذرة العكر مع انعدام في انسياب الصادر بسبب تدني الأسعار بالأسواق العالمية. وأكد نائب رئيس اتحاد مزارعي القضارف "حسن زروق" ل(المجهر) أن هنالك ما يعادل (80%) من المزارعين تعرضوا للخسائر المادية، نسبة لانخفاض أسعار الذرة داخلياً وبالأسواق العالمية، خاصة وأن الموسم الصيفي كان قد شهد إنتاجية عالية بلغت (7) ملايين طن. مؤكداً أن سعر طن الذرة بالأسواق العالمية حوالي (300) دولار بينما بلغ سعر الطن بالداخل حوالي (400) دولار. وأكد "زروق" أن سعر شراء البنك من المزارعين يعرض المزارعين للخسائر ولا يغطي تكلفة الإنتاج. وأرجح انخفاض الأسعار إلى العرض الكبير للسلعة بالأسواق الشيء الذي أدى إلى انخفاض أسعارها مما أنعكس بالتالي سلباً على الأسواق العالمية.وأشار إلى تكبد المزارعين للخسائر نتيجة لانخفاض أسعار السمسم حيث سجل سعر القنطار (500) جنيه مقارنة بالسنة الماضية (900) جنيه. وقال إنه ليس هنالك أي صادر للسمسم أو الذرة، وأن هنالك انخفاضاً لأسعار السمسم السوداني بالأسواق العالمية؛ مما أدخل المزارعين في حالة من الإحباط. بالمقابل توقع اتحاد عام مزارعي السودان في تصريح له ارتفاع حصيلة البلاد في النقد الأجنبي من صادر الذرة.وقال "عبد الحميد" إن هنالك العديد من الشركات تسعى لشراء الذرة من السودان، مؤكداً تواصل عمليات صادر الذرة. وأكدت وزارة المالية شراء الحكومة لمحاصيل زراعية نقداً من المزارعين بحوالي مليار و(300) مليون جنيه. وأكدت أن ما سدده المزارعون من مديونيات فاق مبلغ الشراء.وقال وزير الدولة بالمالية في تصريح صحفي إن وزارته ملتزمة بالاستمرار في شراء المحاصيل بالأسعار المعلنة المجزية للمنتج حتى لا يتضرر المنتج على حد قوله، واصفاً السعر المعلن لشراء المحاصيل بالسعر (الساحر) للمزارعين.وأكد "زروق" أن سعر شراء البنك للذرة من المزارعين لا يغطي تكلفة الإنتاج مما يعرض المزارعين للخسائر.
