قال ان المرجعية الاخوانية بالسودان فعلت بالدين والوطن الافاعيل الخرطومالقاهرة سيف جامع طالب امام الانصار رئيس حزب الامة القومى بالسودان "الصادق المهدى" الرئيس المصرى "عبد الفتاح السيسى" باصدار عفو عام عن الرئيس المصرى المعزول (محمد مرسى ) وقيادات الاخوان المحكومين عليهم بالاعدام وقال "المهدى" فى رسالة وجهها للرئيس المصرى قال ان إعدام قيادات الاخوان لن يكون رادعاً، بل يفتح باباً لتصعيدات بلا حدود، واضاف " لذلك وتطلعاً لدور مصر المرتقب في تحقيق معادلات توفيقية في المنطقة كلها نلتمس منكم بعد أن يكمل القضاء كلمته إصدار عفو عام عن هؤلاء المحكومين بلا تأخير وبلا مساومة، وراي "المهدى" ان العفو سيفتح المجال لحث الأخوان على المراجعات المنشودة، ويعزل الصحاة من الغلاة، مشيرا الى ان القاعديون والداعشيون يكفرون الأخوان لقبولهم آليات الترجيح الديمقراطية أسوة بتكفير سائر المسلمين الذين لا يتبعونهم. وقال المهدى ان من شأن المراجعات الأخوانية المنشودة المساهمة في مناخ المعادلات التوفيقية المنشودة لإنقاذ أمتنا من استقطابات تودي بها وتحقق بتمزيقها أهداف أعدائها بأيديها.وقال رئيس حزب الامة القومى فى رسالته ان حركة الأخوان المسلمين حققت ايجابيات في جذب قطاعات من القوى الحديثة لأجندة إسلامية، وفي ربط البرامج السياسية ببرامج اجتماعية، وفي تنزيل العمل السياسي إلى الأوساط الشعبية، وفي التصدي للتمدد الشيوعي.ولكنه رجع وقال ان الحركة وقعت في أخطاء احتكار التحدث باسم الإسلام وإقصاء الآخرين، وتقديم سلطة الحكم على كل الواجبات الدينية، وتقديم قدسية التنظيم على واجبية التربية، وزاد "هذه الصفات هي التي جعلتنا نحن في السودان مع قوة تدين أهل السودان ضحايا السلطة ذات المرجعية الأخوانية التي فعلت بنا وبالدين وبالوطن الأفاعيل.واشار المهدى الى ان الحركة الاخوانية ممتدة شعبياً، واجتماعياً، وأممياً بحيث يستحيل اجتثاثها بالوسائل الأمنية والقانونية والاقصائية.
