الخرطوم المجهر أبادت إدارة مكافحة التهريب ولاية كسلا كميات كبيرة من البضائع والسلع الفاسدة وغير المطابقة للمواصفات والمقاييس، بعد اكتمال كافة الإجراءات القانونية، وبحضور والي ولاية كسلا والأجهزة الأمنية، والجهات ذات الصلة. الأستاذ "آدم جماع آدم" والي ولاية كسلا أشاد بمجهودات هيئة الجمارك ودورها الايرادي المتعاظم للاقتصاد، وقوات مكافحة التهريب بالولاية التي تعمل بحزم وشدة في وجه المهربين أعداء الشعب، مضيفاً أن الإبادة لغرض حماية البلاد من تلك المواد الفاسدة. وأبان اللواء د. "يحيى الهادي سليمان" مدير شرطة ولاية كسلا أن الإبادة نتاج لمجهودات قوات المكافحة، والأجهزة الأمنية التي تعمل في تنسيق تام من أجل الحفاظ على الكليات الخمس للمجتمع، وكل ما يمس المواطن في صحته وعرضه ودينه، مشيداً بالإنجازات الكبيرة لقوات مكافحة التهريب، شاكراً دور الإدارات الأهلية في العملية الأمنية بالولاية. وأكد العقيد شرطة "الحسن عوض الكريم" مدير إدارة مكافحة التهريب كسلا أنهم عاهدوا أنفسهم على حماية الاقتصاد من التهريب، وأن الإبادة تمت للمواد غير المطابقة للمواصفات والمقلدة والنفايات الالكترونية، مضيفاً أن الجمارك تعمل على تنشيط تجارة الحدود بالمنطقة، وذلك بتنفيذ العديد من الآليات بإنشاء المعسكرات المتقدمة للمكافحة والمنطقة الحرة والميناء الجاف، مؤكداً في ذات الوقت، جاهزية قوات مكافحة التهريب كسلا لحماية البلاد من ظاهرة التهريب، وذلكعبر الانتشار الواسع على كافة حدود الولاية. الجدير بالذكر أن قيمة المواد المبادة تقدر بقيمة (15) مليار جنيه وهي عبارة عن (1000) زجاجة خمرة، وعدد (25) كرتونة فياغرا، وحبوب التسمين البالغ عددها (31) كرتونة، وعدد (28) طرد قيشو نبات إثيوبي يستخدم في صناعة الخمور، وعدد (5) صناديق مخدر(شاشمندي)، وعدد (942) كرتونة زيت طعام منتهية الصلاحية بالإضافة لعقاقير طبية وألعاب نارية، وتمباك ومعسلات.
