البرلمان - يوسف بشير انتقد برلمانيون التدهور، الذي وصفوه بالكبير، بقطاع التعليم، وكشفوا عن سقوط برامج تعليمية كالتربية البدنية والفنون، وقطعوا بزيادة مشاكل التعليم بصورة مهولة بعد أيلولته للمحليات، مؤكدين عدم اهتمام المعتمدين بالتعليم، وحذَّروا من ارتفاع نسبة الأميين والطلاب خارج المدارس التي ووصفوها بالمخيفة. وقال رئيس لجنة الإعلام والاتصالات، بالبرلمان، "الطيب مصطفى"، إن نسبة الأميين في البلاد تفوق ال(10) ملايين شخص، وكشف عن إحصائية جديدة تفيد بعدم التحاق نحو (3) ملايين طفل بالمدارس. وطالب "مصطفى"، خلال جلسة استماع لتعديل قانون الصندوق القومي لرعاية الطلاب، بالبرلمان، أمس (الأحد)، بتكوين صندوق يعمل على محو الأمية، ونادى بضرورة البحث عن موارد للتعليم العام كونه يعاني من شبح التدهور. ودعا صندوق رعاية الطلاب لتركيز خدماته في الولايات، عوضاً عن الخرطوم لجهة إنها ولاية غنية، بحد وصفه. وطالب نائب رئيس الجمهورية السابق، البرلماني "الحاج آدم"، الصندوق بضرورة التخطيط كي لا يذهب جهدهم (شمار في مرقة)، قاطعاً بعدم كفاية الموارد المحلية للصندوق وشدَّد عليه بضرورة الاتجاه إلى الدعم العالمي حتى يستطيع تطوير قطاعه. وكشفت النائبة البرلمانية "بثينة سعد" عن عدم وجود مساق علمي بالمدارس الطرفية ما جعل التلاميذ مجبرون على دراسة المساق الأدبي فقط، بجانب معاناة تلك المدارس من النقص الحاد في المعلمين والبيئة المدرسية والمعامل. وهاجم النائب البرلماني، "الهادي حامد بيتو"، الحكومة لارتكابها جرم كبير - على حد قوله - بتدميرها للمعاهد، كبخت الرضا والتعليم العام بصورة عامة، وقطع بعدم جلوس طلاب في مقاعد منذ التحاقهم بالمدارس.
