أشاد الأمين العام للحركة الإسلامية الشيخ “الزبير محمد الحسن” بالدور الطليعي لقواعد وقيادات الحركة الإسلامية بغرب دارفور لإحراز مراتب متقدمة ضمن ولايات البلاد من خلال برامج البنيان المرصوص ومشروع الهجرة إلى الله. جاء ذلك لدى مخاطبته، أمس (الاثنين)، بالجنينة فاتحة أعمال مؤتمر الحركة الإسلامية التاسع تحت شعار: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)، وذلك وسط مشاركة من قيادات وقواعد الحركة الإسلامية بالمركز والولاية، ووجه بضرورة الدعوة إلى الله وإعمار المساجد والانفتاح على الآخرين، كما دعا إلى مجابهة التحديات الداخلية والخارجية والعمل على دعم قرارات رئاسة الجمهورية الأخيرة الداعمة لمخرجات الحوار الوطني للإصلاح الاقتصادي وهيكلة مؤسسات الدولة، لافتاً إلى ضرورة تحويل الشعارات إلى مشروعات، وأردف قائلاً: (لابد من إصلاح البلاد وإعلاء المسؤولية العامة من خلال محاربة وتيسير حال المجتمع عبر المؤسسات الدعوية. من جهته، أكد والي غرب دارفور “حسين يس حمد” استعداد حكومته في تطبيق مخرجات الحوار وقرارات رئاسة الجمهورية، معلناً مباركتهم لترشيح المشير “البشير” لدورة جديدة، وقال: (لن نسمح لكل من تسول له نفسه بالنيل من مكتسبات وتراب الوطن)، وأشار إلى إنهاء أمد الحرب والتوجه نحو الإنتاج وتوفير المتطلبات الضرورية للمواطن والمساهمة في الدفع بمسار الإعمار والتنمية. مرتبط
