وصل الرئيس التشادي “إدريس دبي” إلى إسرائيل أمس في زيارة تاريخية تعد الأولى من نوعها لرئيس تشادي في تل أبيب لتفعيل اتفاقية تصدير اليورانيوم إلى إسرائيل.وقال رئيس الوزراء “نتنياهو”: (هذا اختراق دبلوماسي، آخر نحققه بوصول دبي إلى إسرائيل).وكشفت مصادر ل(المجهر) عن تفاصيل جديدة حول زيارة “دبي”، وأوضحت أن مسؤولاً رفيعاً من مكتب الأمن القومي في ديوان “نتنياهو” قام بزيارة إلى دولة تشاد قبل زيارة “دبى” إلى تل أبيب واجتمع المسؤول الإسرائيلي مع مسؤولين كبار بمن فيهم نجل الرئيس الذي قاد وفداً إلى إسرائيل ونقل رسالة حساسة إلى “نتنياهو”.وقالت المصادر إن إسرائيل تسعى لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع تشاد بشأن اليورانيوم لزيادة تخصيب منشآتها النووية، بجانب مصالح ورغبة تشاد في شراء أسلحة متطورة من إسرائيل.. وأشارت المصادر إلى أن دولة النيجر ومالي أعلنتا تفعيل علاقاتهما الدبلوماسية واللحاق بتشاد في حال جددت الأخيرة علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل. وقال رئيس وزراء إسرائيل “بنيامين نتنياهو” إنه سيقوم قريباً بجولات إضافية في دول عربية، لم يذكرها.وأضاف “نتنياهو” ،خلال مؤتمر صحفي بمشاركة رئيس جمهورية تشاد “إدريس ديبي” ،الذي يزور إسرائيل: “كما زيارتي لسلطنة عمان، ستكون زيارات مماثلة إلى دول عربية أخرى عما قريب”.وأشار “نتنياهو” إلى أن إسرائيل لم تقم يوماً بقطع علاقاتها مع أحد.وأضاف “نتنياهو”: (تشاد هي جمهورية ذات أهمية في إفريقيا ومهمة لإسرائيل. في السنتين الأخيرتين أجريت ثلاث زيارات في إفريقيا شرقاً وغرباً).وقال تلفزيون إسرائيل: إنه بعد تشاد فإن “نتنياهو” يريد زيارة السودان وفتح أجوائه لطائرات ال”عال” الإسرائيلية.بدوره، قال رئيس تشاد: “هذه الزيارة ستساهم في فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين”. وشدد على أن هذه العلاقات لا يمكنها تجاهل القضية الفلسطينية. وأضاف: في هذا السياق “كررت في الأممالمتحدة باستمرار بأن بلادنا تسعى للتوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ونحن نعتقد أن السلام هو احد أهداف مجلس الأمن الدولي، وجامعة الدول العربية”. مرتبط
