طعن عضو الهيئة القيادية بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل د."علي السيد" في شرعية شغل "إبراهيم أحمد الميرغني" لمنصب الناطق الرسمي للحزب وقال السيد ل " المجهر " أمس (السبت) إن "إبراهيم الميرغني" ليس ناطقاً رسمياً باسم الحزب وإن المحامي "حاتم السر" هو الذي يشغل المنصب بموافقة المكتب السياسي ومباركة رئيس الحزب مولانا "محمد عثمان الميرغني". وأوضح "علي السيد" أن "إبراهيم الميرغني" يشغل منصب مسؤول الإعلام عن مؤتمر الحزب فقط وأضاف أنه لم يكن ضمن صفوف الحزب وإنما جاءه من الطريقة الختمية . واستنكر عضو الهيئة القيادية بالحزب ما صدر من تصريحات من "إبراهيم" أمس الأول الجمعة بخصوص المؤتمر العام للحزب والتي أكد فيها إبراهيم فشل الحزب في عقد مؤتمر لقصور في الترتيبات الإدارية المتعلقة بالمؤتمر وعدم عقد المؤتمرات القاعدية واعتبر "علي السيد" إفادات إبراهيم مضرّة بمصداقية الحزب وغير مسؤولة ولا تعبّر عن الواقع الحقيقي للاتحادي وأكد أن الترتيبات للمؤتمر العام جارية على قدم وساق عبر بوابة التنظيم الذي يمثل العنصر الأساسي لتحريك ماكينة المؤتمر وملامحه وأشار إلى أن الحزب غير متعجل لعقد المؤتمر الذي قال إن أمره مرتبط باكتمال سلسلة التنظيم القائم على مشاركة القواعد وإزالة الإشكالات والصور الكالحة وأكد أن زمان انعقاد المؤتمر لن يتجاوز الربع الأول من العام الجاري.
