قدر الله أن يتزوجا.. خير السيد والنعمة قدر الله أن يسافرا ويهاجرا إلى إحدى دول المهجر.. بعد أن فتح الله عليهما بلوتري.. جرو وراهو لمن فترو.. وهناك قدر الله أن يتعرفا وصادقا زوجين لبنانيين.. قدم لهما الزوجان اللبنانيان الدعوة أن يتناولا معهما طعام الغداء بمنزل اللبنانيين.. وفي أثناء الأكل.. كان الزوجان اللبنانيان.. يتبادلان في أن يطعم كل واحد الآخر.. فتقول الزوجة لزوجها وهي تمد ليهو حتة لحيمة "تئبرني شوف دي.. خلني اطعميك إياها.. في تُومك" فيفتح الزوج فمه بطريقة رشيقة ثم ياخد اللقمة ويرد عليها "تسلمي لي حبيبتي".. ويرد لها الزوج اللقمة بلقمة "لك.. خدك حبيبتي في تُومك" وترد الزوجة "يسلمو الأيادي".. ثم قطعة برتقالة بقطعة تفاحة.. وخير السيد ومرتو النعمة كل زول فيهم ياكل بطريقتو.. ويتفرجو.. رجعو.. قررو أن يستلفو هذه الطريقة الرومانسية في اللكل.. جلسو.. غرفت النعمة الغدا.. جابتو ورزعتو بالصينية قدام خير السيد.. وجلست بالقرب منه في السرير.. ثم اخذت النعمة تدردم اللقمة وتقول لو "خير السيد كدي افتح خشمك ضوق ضوق اللقمة دي" يفتح خير السيد خشمو ضلفتين في نمرة اربعة. تقول له النعمة "خير السيد ما كدي.. دخل لسانك لي جوا شوية".. ثم يستعدل خير السيد اللسان.. قبل أن تلقمه اللقمة تتاوق النعمة جوا خشم خير السيد.. "الليلة ووووووووب علي.. يا خير السيد.. الله يسعلني ضرس العقل اليمين التحتاني دا، السوسة ما خلت فيهو شي" ثم تجدع اللقمة جوا الخشم.. ثم لقمة أخرى ويفتح خير السيد خشمو بنفس المقاس ثم تتاوق النعمة مرة اخرى جوا الخشم ثم "الليلة وووووووووب علي.. دا شنو المدلدل الفي نهاية الحلق دا؟.. خير السيد وحات الله انت ظانيتك عندك لسانيين" ثم تجدع اللقمة.. ثم تدرم لقمة أخرى ويفتح خير السيد خشمو بنفس المقاس.. تتاوق النعمة جوا الخشم.. ثم تتضحك وتقول لو "لا أصبر!!.. انت مالو ضرسك الشمال الفوق دا مكاجر اخوانو كدي؟.. كلهن مرصوصات مع بعض علا هو مفندر برااااااهو كدي.. غايتو يا ريدتكم للمكاجرة انت وضروسك.. عينتها براها" ثم تجدع اللقمة جوا الخشم.. ثم تدردم لقمة أخرى ويفتح خير السيد خشمو وتتاوق النعمة جوا الخشم وتعاين فوق ثم "وووووب علي يا خير السيد.. لهاتك دي مالها كلها دقداق.. وحفر؟.. انت خشمك دا عرشو زنكي؟".. ثم تجدع اللقمة جوا الخشم.. وتنتهي المباراة أربعة صفر.. .. ثم جا دور الفاكهة وكانت منقة سالت النعمة خير السيد وهي تمسك المنقة بيدها اليمين "خير السيد اقطعها ليك؟.. واللا أمسكها ليك بايدي وانت تكُدّها؟".. الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم