اصبح إنشاء علاقة عاطفية عبر الانترنت، اسهل بكثير من شراب (موية زير كاشف في نص حلة مافيها ولا زول)، وصار عالم الاسفير، ملتقي للعشاق بمختلف توجهاتهم وانسابهم واهتماماتهم، فظهر التويتر والفيس بوك والماسنجر و(الشنو ماعارف)، ليخلق للعشاق مساحة للقاء وتبادل كؤوس الحب علي عينك يا(دردشة). وهذا الشئ بالتأكيد سيدفعنا لكي نقدم لهؤلا العشاق الاسفيريون، وصفة وروشتة عاجلة حتي لايصطدموا ب(شاكوش تكنلوجي) يعد الاخطر بمراحل من شبيهه الشاكوش العادي، لذلك سأقدم لكم بعض النقاط من كتابي الذي سأصدره قريباً وهو بعنوان (المعجم الطيري في فن الحب الاسفيري) في البداية هناك فصل في الكتاب بعنوان (اللقاء الأجز..لتذليل الحواجز) وهذا الفصل يهتم جداً بضرورة الرؤية..إي بمعني أن العاشق لابد ان يشاهد محبوبته الاسفيرية علي الطبيعة، (اصلو الفوتوشوب دا..ماااااامضمون)..ويورد الفصل بعض الحيل والخطط (المجربة) لاقناع المحبوبة الاسفيرية باللقاء..فيمكن ان تتعلل بأنك مسافر الي الصين، أو انك تريد ان تعطيها هدية، او حتي انك تريد رؤيتها لكي تقوم بالزواج منها، واذا فشلت كل هذه الخطط، فماعليك سوي أن (تعمل رايح)، وتتخارج من (الورطة) دي..أو تكمل مشوارك بدون (شوف)..في النهاية الخيار يعود اليك.! وهنالك ايضاً فصل أخر بعنوان (سايكلوجية اللغم..في الاستحواذ علي الرقم)، وهذا الفصل يقوم بالتعريف عن الكيفية التي تستطيع ان تأخذ بها رقم هاتف محبوبتك، دون صعوبة تذكر او اي عوائق أو (تقلة) وكدا، ويعتبر هذا الفصل تحديداً، من اكثر الفصول التي تجد رواجاً عند الشباب، فهو يستعرض مائة طريقة لأخذ رقم الهاتف. اما فصل (ترانيم اللف..في كيفية تكبير الملف)، فهو يهدف الي وضع خارطة متكاملة للعاشق للهروب ببساطة اذا تفاجأ بمحبوبته دون المستوي والعكس كذلك، فكثير من العشاق يتفاجأون بمحبوبتهم عند اللقاء، ويصاب بعضهم بصدمة حقيقية، بعد ان يكتشف ان الصورة التي كانت تضعها محبوبته علي حائطها، ماهي الا صورة ممثلة (هندية مغمورة). جدعة: الكتاب يحتوى ايضاً علي مجموعة من الارشادات والنصائح الاولية للعشاق (يعني قبل الفأس ماتقع في الرأس)..وابرز هذه الارشادات ان يتحلى الطرفان بالكثير من الخيال، فكل عاشق معدوم الخيال لامكان له في إسفيرنا العجيب هذا.! شربكة اخيرة: سأله صديقة بلهفة: (اها...انشاء الله لقيت بت الفيس بوك سمحة)..؟...فرد عليه باستياء: (والله انا لقيت (البوك)....لكن (الفيس) دا ماتسألني منو)..!!! الشربكا يحلها - احمد دندش صحيفة السوداني
