دعا مساعد رئيس الجمهورية بروفيسور إبراهيم غندور، إلى العودة لواقع صحة البيئة الذي كان سائداً قبل (55) عاماً حينما كان مفتش الصحة يقوم بتفتيش (أزيار المنازل) وقال غندور لدى تدشينه بالساحة الخضراء النفرة الكبرى للنظافة في ولاية الخرطوم: "ما وفرته ولاية الخرطوم من آليات ومعدات تم تدشينها أمس (الجمعة) رغم شح الموارد يمكن بها أن نصل إلى عاصمة نظيفة وخضراء شريطة إذا قمنا بمحاسبة من يقصر في أداء واجباته من المسؤولين عن النظافة لأن المحاسبة تجعل المواطن يتعامل بشكل إيجابي في النظافة وإذا قمنا في ذات الوقت بمكافأة من يقومون بأداء واجباتهم على الوجه الأكمل"، وشدد غندور على ضرورة معاقبة أصحاب المباني الذين يتركون مخلفات المباني التي تؤدي إلى قفل الشارع العام، وطالب غندور ولاية الخرطوم بتخصيص جائزة لأفضل محلية أو وحدة إدارية تجعل رقعتها الجغرافية نظيفة وخضراء.. ومن جانبه قال عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم: "حكومة الولاية عازمة على أن تجعل من النفرة محطة مهمة تؤسس فيها لنظام إداري متكامل لإدارة شأن النظافة في كل المراحل لذلك أصدرت مرسوماً ولائياً تلاه الوالي أمام جمع غفير من المسؤولين على مستوى المحليات، ويعاقب المرسوم الحكومة والمواطن معاً في حال مخالفة الضوابط وحدد فيه الضوابط والمخالفات والعقوبات"، مشيراً إلى أن أبرز الضوابط تمثل في التزام مرور العربة مرتين في الأسبوع على المنازل وألا يخرج المواطن نفاياته من المنزل إلا في اليوم المحدد له حسب الجدول الذي سيتم تمليكه للجان الشعبية، وفي حال حدث طارئ للعربة على مدير النظافة تدبير عربة بديلة، وزاد: "من الضوابط الالتزام بوضع النفايات في الأكياس المخصصة لها" ونوه إلى أنه سيتم تمليك كل أسرة أكياسا لمدة شهر، وطالب الوالي رؤساء الوحدات الإدارية باعتبارهم المسؤولون بالدرجة الأولى عن النظافة، بالبدء في نظافة الشوارع الرئيسية ثم الانتقال إلى الفرعية. ودشن غندور والخضر (250) آلية جديدة للنظافة حيث سلما المحليات أكياس نفايات صحيفة اليوم التالي