قبِل الرئيس عمر البشير يوم الخميس استقالة رئيس المفوضية القومية للانتخابات أ. د عبدالله أحمد عبد الله، وقال عبدالله إنه طلب من الرئيس إعفاءه من رئاسة المفوضية القومية للانتخابات "بسبب اعتلال الصحة وتدهور المقدرة على الأداء". وأصدر البشير قراراً بتعيين د. عبدالله مهدي رئيساً للمفوضية القومية للانتخابات، وصفوت صبحي فانوس نائباً له. ووافق البرلمان على القرار. وأكد عبدالله في تصريح له عقب قبول استقالته من منصبه، رضاه التام عن أداء المفوضية خلال الفترة الماضية. نافياً بشدة أن تكون المفوضية قد تعرضت لأي تدخلات أو إملاءات في عملها. وأشار إلى أن المفوضية تمتعت بما كفله لها الدستور المؤقت وقانون الانتخابات، واصفاً الأداء بالشفافية والاستقلالية. وعبر عن شكره وامتنانه للرئيس البشير ونائبه الأول بكري حسن صالح، لاستجابتهما لطلبه وتفهمهما لظروفه. وأكد أن المفوضية أسست مؤسسة انتخابية سودانية قادرة على إجراء الانتخابات في المستقبل، وأعدت ذاكرة قوية تعين الأجيال القادمة على إجراء الانتخابات والاستمرار في التحول الديمقراطي المتطور. وأضاف عبدالله "أسسنا لعلاقات داخلية مع الأحزاب السودانية ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الإقليمية والدولية". وأشار إلى أن المفوضية أصبحت الآن عضواً كامل العضوية في اتحاد مفوضيات الانتخابات الأفريقية، وفي مفوضيات واتحاد الكوميسا والاتحاد العالمي لمفوضيات الانتخابات. شبكة الشروق