سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمد الطاهر العيسابي: الموقع الرسمي لوزارة الخارجية السودانية ينشر الخبر منسوباً " للوطن القطرية " وكذلك عدة مواقع سودانية كالراكوبة وسودانيز اونلاين وغيرها
من العيب والمعيب أن تسرق بعض المؤسسات الصحفيّة التي تعد " كُبرى " جهود الآخرين دون إحترام للحقوق أوإلتزام بالحق الأدبي . صحيفة " سوداناس " صحيفة الكترونية برؤية جديدة وأفكار متجددة تعمل ( بمهنيّة ) متناهيّة ، فاقت في وقت " وجيز " كبريات المواقع الالكترونية التي يُصرف عليها الملايين وتصدرت في وقت قصير بحسب " ترتيب أليسكا " جميع مواقع الصحف السودانية على الشبكة العنكبوتية بمافيها " صحف المقدمة " بل تفوقت على موقع وكالة سونا للأنباء في الترتيب حسب تصنيف " أليسكا " وبإمكانكم التحقق من ذلك ، إختارني مؤسسيها مشكورين ضمن فريق عمل نشط ومواكب ولنا خطة إستراتيجية لقفزة نوعيّة بإذن الله تزامناً مع إفتتاح المقر بالعاصمة السودانية الخرطوم . خلال أشهر عملي القليلة بالصحيفة شهدت عدة " سرقات " لمواد تحريرية قمت بتحريرها بنفسي دعك من " مواد " زملائي الآخرين ، أولها كانت من قِبل " قناة العربية " حيث قمت بتحرير خبر عن الإستقبال الحاشد للراعي السوداني بمطار الخرطوم ، فقامت القناة بالتلاعب في العنوان ونشرت " متن " الخبر كماهو بنفس تحريري مع الصورة التي أجريت عليها بعض معالجات الألوان لتبدو أكثر وضوحاً دون إشارة للمصدر ، وفعلت نفس الشيء صحف مصرية " بلطش " أخبار أخرى ذات " محتوى حصري لسوداناس " أما صحفنا المحليّة فحدث ولاحرج وخاصة " الإنتباهة " رصدنا لها العديد من الأخبار " الملطوشة " دون الإشارة للمصدر ! بالأمس حررت خبراً حصرياً بعنوان : بالصورة : سودانيون يقيمون برش رمضان بشوارع أمريكا !! نقل الخبر موقع النيلين الشهير وقد ذكر اسم المصدر والمحرر ( مشكوراً ) كعادته ، إلا أن صحيفة الوطن القطرية قامت بنسخ الخبر ( كماهو ) ونشرته بموقعها الالكتروني ونسختها الورقية ونسبته إليها متقاضيّة عن ذكر المصدر ، والطريف أنها لم تجري أي معالجة تحريرية من بنات أفكارها نسخت الخبر " بضبانتو " بأقواسه وفواصله ، وكذلك صحيفة " الشرق " ، والطريف أيضاً أن الموقع الرسمي لوزارة الخارجية السودانية نشر الخبر منسوباً " للوطن القطرية " وكذلك عدة مواقع سودانية كالراكوبة وسودانيز اونلاين وغيرها .. الناس دي ما بتستحي من " اللطش " ورد الحقوق إلى أهلها ، وإن كنت موقن ان مثل هذه الأفعال تصدر من قِبل بعض الصحفيين الكسالى بهذه المؤسسات الذين لايجهدون أنفسهم كثيراً في الركض وراء الأخبار و اعتمادهم على أنفسهم في إنتاج خاص فيحترفون " اللطش " دون علم مرؤوسيهم في هذه المؤسسات ، ومساكين هؤلاء لايعلمون أن العالم كله أصبح داخل حجرة صغيرة واحدة وقوقل لايعرف أن ينام أو يتثاءب .. صحيح الاختشوا ماتوا ! بقلم: محمد الطاهر العيسابي-- سوداناس