أغلق قاضي محكمة جنايات الخرطوم شمال أسامة أحمد عبد الله ملف قضية قتيلة الديم «عوضية عجبنا» أمس للمرافعات النهائية والنطق بالحكم، فيما أكد محامي الدفاع د. عادل عبد الغني تقدمهم بطعن أمام المحكمة العليا حول طلب شطب الاتهام في مواجهة المتهمين من الأول وحتى السابع أو فصل محاكمتهم حتى يتمكن من استجلابهم كشهود للدفاع عن المتهم الثامن. مشيراً إلى أن المحكمة العليا لم تطلب المستندات بعد، وقال: «نغلق قضية الدفاع مع الاحتفاظ بتقديم المتهمين السبعة كشهود إن رأت المحكمة فصل محاكمتهم»، وذلك بعد أن استمعت المحكمة إلى أقوال شاهد الدفاع الأخير حامد أحمد، الذي أفاد بأنه كان يتبع إلى شرطة أمن المجتمع قسم الديم، وأنهم تحركوا في حملة لدحر الظواهر السالبة بمنطقة الديم ووجدوا شخصين بالطريق أمر المتهم الثامن «نظامي» بإخضاعهما إلى اختبار السُّكر إلا أن أحدهما رفض، فطلب إحضارهما إلى عربة الدورية فأحضروهما، لافتاً إلى أن أحدهما تمكن من الهروب من العربة وقمت بمطاردته وتمكنت من القبض عليه بمساعدة أحد أفراد المباحث، وقمت بإيقاف ركشة لسلامتنا وسلامة المتهم، مشيراً إلى أن أهالي المنطقة قاموا برشق عربة الدورية بالحجارة، وأضاف: سمعت صوت رصاص، تحركنا نحو عربة الدورية ولم أجد بها سوى السائق واثنين من النظاميين أحدها معوق وبعد أن تسلسل أفراد الشرطة إلى عربة الدورية وتحركت العربة افتقدنا الزميل عبد الرحمن فرجعنا ووجدناه على الأرض وأهالي الحي يقومون بضربه رفعناه في العربة وتحركنا إلى القسم وكنا نحمل كلاشاً واحداً فقط مع حرس الدورية، ووجدنا كمية من الحجارة بعربة الدورية، وأن النظاميين منهم من تمزقت ملابسه ومنهم من قطعت أزرار قمصانهم، وأكد أنه سمع بوفاة المرحومة في اليوم الثاني. صحيفة الإنتباهة
