قالت منظمة حقوقية أوروبية، إن إسرائيل تتّعمد استهداف "مدنيي غزة"، في هجومها الإسرائيلي المستمر على القطاع لليوم السادس على التوالي. وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (منظمة حقوق إنسان أوروبية شرق أوسطية، مركزها جنيف بسويسرا)، في تصريح صحفي، تلقت الأناضول نسخةً عنه اليوم إنّ "القوات الإسرائيلية زادت من استهداف المنشآت المدنية وقصفها على رؤوس ساكنيها دون سابق إنذار، وصعدت من استهداف المدنيين من النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وواصلت قصف المنازل بوتيرة عالية". وأضاف المرصد أن القوات الإسرائيلية، مع استمرار الهجوم واصلت استهداف عائلاتٍ بأكملها، وختمت يوم أمس السبت العدوان بعملية قتل جماعي بحق عائلة "البطش" في حي التفاح شرق مدينة غزة، وأدت إلى مقتل 18 شخصا بينهم نساء وأطفال. وبحسب المرصد فإنه حتى منتصف ليل الجمعة تعرض قطاع غزة إلى 2061 قذيفة، وزعت بين 1402 غارة جوية، 329 قذيفة بحرية، و330 قذيفة مدفعية. وذكر المرصد أنه تم الجمعة تدمير 305 منازل، منها 36 دمرت بشكل كامل، و269 دمرت بشكل جزئي، وبذلك ترتفع حصيلة البيوت المهدمة منذ بدء العملية العسكرية الاثنين الماضي إلى 894، منها 124 بشكل كلي و770 بشكل جزئي. ودعا المرصد، إسرائيل لوقف استخدام القوة المميتة، بحق المدنيين في قطاع غزة، ووقف قتل النساء والأطفال. وتشن إسرائيل منذ بدء عمليتها العسكرية، مساء الاثنين الماضي سلسلة غارات عنيفة ومكثفة على مختلف أنحاء قطاع غزة، تسببت بمقتل نحو 164 فلسطينيا وإصابة أكثر من 1085 آخرين حتى الساعة من 5:49 تغ من يوم الأحد. الأناضول
