انتقد وزير الخارجية الكندي، جون بيرد، قرار مجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة، تشكيل لجنة دولية للتحقيق بشأن "كل الانتهاكات" المرتكبة في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال "بيرد"، في بيان صادر عنه: "مجلس حقوق الإنسان غض الطرف عن هجمات حماس البشعة، المسؤولة عن معاناة الشعب الفلسطيني، هي المنظمة الإرهابية، حماس، التي تواصل إطلاق الصواريخ على ملايين الأبرياء الإسرائيليين، والأممالمتحدة مكلفة بحماية مواطني إسرائيل، كغيرها من الدول ذات السيادة، ولكن الأممالمتحدة بدل إدانة الهجمات الواجب إدانتها، تشجع الإرهابيين". وكان مجلس حقوق الإنسان الذي يضم (46) عضوا، قد تبنى أمس مشروع القرار الذي طرحته فلسطين، بغالبية (29) صوتا، حيث صوتت الدول العربية والإسلامية، إلى جانب الصين، وروسيا، ودول أميركا اللاتينية، ودول أفريقية، لصالح القرار، فيما امتنعت الدول الأوروبية عن التصويت، وانفردت الولاياتالمتحدة الأميركية بمعارضته. الأناضول