رحّب رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون"، بقرار رئيس الولاياتالمتحدة الأميركية "باراك أوباما"، بتوجيه ضربات جوية محددة ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"، لحماية الموظفين الأميركيين الموجودين في العراق، ولوقف تقدم المسلحين تجاه إقليم شمال العراق. وأعرب "كاميرون"، عن قلقه العميق إزاء التطورات الأخيرة، التي تشهدها الساحة العراقية، شاجباً ما وصفه ب "الهجمات الوحشية، التي يقوم بها الإرهابيون"، داعياً العالم إلى مساعدة أبناء الطائفة اليزيدية، الذين باتوا في مواجهة الجوع، والعطش، بعد أن حوصروا في جبال سنجار، التي لجأوا إليها، خوفاً من تنظيم "الدولة الإسلامية". وكشف بيان صادر عن الخارجية البريطانية، أن بريطانيا لا تخطط للمشاركة في أي عملية عسكرية محتملة في العراق، وأن وزير الدفاع "مايكل فالون"، سيترأس اليوم اجتماعاً وزارياً طارئاً للحكومة البريطانية، فيما صرح مساعد وزير الخارجية البريطاني في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "توبياس الوود"، أن بلاده خصصت دعماً مادياً بقيمة (5) ملايين جنيه إسترليني (10 ملايين، ونصف المليون دولار أميركي) لمساعدة النازحين العراقيين.