كشف الأستاذ كمال عمر القيادي بحزب المؤتمر الشعبي أنهم في آلية الحوار يريدون تفتيت الأحادية والانتقال إلى مفهوم الحكم الجماعي من خلال تنفيذ وتحقيق نقاط الحوار الست. وقال في تصريحات له اليوم في برنامج (مؤتمر إذاعي) إن القضايا الستة المطروحة تأتى في مقدمتها قضية الوحدة والسلام ثم قضية الاقتصاد والقضية الثالثة قضايا الحريات والقضية الرابعة الهوية والخامسة العلاقات الخارجية والنقطة السادسة التي إضافتها آلية الحوار هي قضايا الحكم وتنفيذ مخرجات الحوار . وأعرب عن يقينه بأن هذه القضايا تشكل إرادة سودانية و مدرسة تعلم الساسة حكاما ومعارضين معنى الوطنية الحقيقة واستطرد بأنهم في آلية الحوار يريدون إحداث تغيير لا يعنى الإقصاء والحرمان لأحد ما أوجهة بعينها وإنما تغييرا يعنى التداول السلمي في كل شيء ( وتلك الأيام نداولها بين الناس) كما ذكرها الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله. وأوضح أن الوصول إلى التداول السلمي للسلطة واقتسام الثروة بالتساوي وإزالة مسببات الحرب وإزالة الغبن من كل الأطراف بسبب السلطة والثروة والإقصاء نظريات مدونة في خارطة الطريق نريد تثبيتها واقعا معاشا حيا يسعى بين الناس . سونا