شن إبراهيم الميرغني القيادي الشاب بالحزب الإتحادي الديمقراطي(الحزب العريق في السودان)هجوماً عنيفاً على بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة وذالك على خلفية إنتشار صورة له وهو يجوب مرابيع البطانة شرقي السودان ، وظهر في إحدى الصور وهو يحمل غزالة من صيده بينما نشر عشرات الصور الجميلة والمدهشة عن الخريف في السودان نالت إعجاب غالبية زوار مواقع الإنترنت في السودان والعديد من الدول . وقال إبراهيم الميرغني بحسب رصد موقع "سوداناس" (ينما نشد الرحال من ( الصباغ ) قاصدين وادى ( الرويان ) فى صحبة نفر من كرام (البوادرة ) لنلحق ( السعية ) فى نشوقها نحو الشمال ونحمل ( للأبالة ) بعض ما يعينهم على إستكمال رحلتهم المضنيه في ربوع وسهول "البطانة" شرقي السودان، وصلتنى الصورة مع التعليق أدناه وعرفت أنها إنتشرت فى الأسافير وخاض في التعليق عليها جنيات ( الخرتوم ) وجلاس شارع النيل وكثير من ساكنى دبى والرياض ولندن وبوسطن وباريس ..ضحكت قليلاً وحزنت عميقاً ورثيت حالهم). وواصل المتحدث الرسمي بإسم الإتحادي الديمقراطي إبراهيم الميرغني قائلاً (فى شان ترحالنا فى ربوع سوداننا الحبيب فنعم قطعناه طولاً وعرضاً من هضاب البجا الى مضارب الميدوب ومن تخوم السكوت والمحس إلى أحراش الزاندى واللاتوكا والفرتيت وتسفارنا هذا لو بسطنا لكم دواعيه لما إستوعبته مخيلتكم سجينة كهوف الأسمنت بل ربما ساقكم تصوركم السطحى عن السودان الى ما هو أشنأ). وبخصوص صورة الصيد التي إنتشرت حول الميرغني نيران بندقيته الألية لكلمات كالرصاص رصدها موقع "سوداناس، قائلاً (فى شأن الصيد الذى ترونه ترفاً فربما كان مكوثكم الطويل عند عربان الخليج وإحساسكم بالقهر نظراً لما ترونه عندهم من مظاهر الترف والدعة متناسين أنه إرث أبائكم وأجدادكم رغم بساطة الحال إلا أن الرجل السودانى الحق لا يتخلى عن بندقيته وصيده). وأورد الميرغني شعراً للخليل جاء فيه(للقنيص الخيل خف راسن ونحن ما بنخاف من مراسن المجاهل مين غيرنا ساسن والمكارم غرقنا ساسن ). ودعا القيادي ابراهيم الميرغني شباب السودان للخروج من ضيق المدن والتعرف على فيافي ومناطق السودان المختلفة وممارسة هواية الصيد الممتعة. وأضاف الميرغني رد قوي للذين إعتبروا الصورة تستفز جماهير الكادحين حيث قال(ما أخال الصورة إلا إستفزتكم أنتم فهم كانو معنا وكنا بينعم نقاسمهم حياتهم فى نجوعهم ووديانهم وفرقانهم إلا إن كنتم تحصرون السودان فيكم أنتم وفى نمط حياتكم فهذا شانكم وموتوا بغيظكم وسنظل نجوب السودان ونحب السودان كما نعرفه نحن لا كما تتخيلونه أنتم بين جدرانكم المصمتة). وزاد الميرغني تصويب نيرانه عبركلمات قوية(لا يعنينا لومكم ولا التبرير لكم فنحن مدينون للذين طوقونا بكرمهم ونبلهم وصفاء نفوسهم لكننا بالقطع لسنا مدينون لكم بشئ والولد البخاف من القبيله تلومو يخلف ساقو فوق تيساً سنين قدومو).