أعلنت المعارضة رفضها القاطع لتدويل الحوار الوطني واعتبرت أن توقيع الجبهة الثورية على اتفاق مبادئ بأديس أبابا مع رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي وآلية (7 + 6) من جهة أخرى تدويلاً للحوار الوطني، فيما سيلتئم اجتماع حاسم لتحالف قوى الإجماع الوطني في غضون اليومين القادمين لتحديد موقفه من الخطوة. وقال عضو تحالف قوى المعارضة والناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي محمد ضياء الدين في حديثه للجريدة إن ما حدث يعتبر نقل الحوار من مبادرة وطنية إلى مبادرة إقليمية مدعومة دولياً يلعب فيها أمبيكي دور الوسيط ويحدد الأجندة والأطراف المشاركة فيه ودلل على ذلك بتصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية التي قال فيها إن المجتمع الدولي (لن يسمح بالتراجع أو عرقلة المسار الجديد الذي دخل فيه الحوار الوطني)، وانتقد تجاهل الاتفاق لمطلوبات الحوار التي توافقت عليها القوى السياسية مما يعني أنه مبادرة جديدة من الصفر تقودها الوساطة الأفريقية وتعمل على بلورتها، وكشف عن اجتماع مرتقب لتحالف قوى الإجماع الوطني خلال اليومين القادمين لتحديد موقفه من الاتفاق. صحيفة الجريدة
