اتفق رؤساء أحزاب تحالف قوى الإجماع الوطني خلال اجتماع عقد بدار حزب المؤتمر السوداني بشمبات، على خيار الانتفاضة الشعبية والعصيان المدني لإسقاط النظام، وأعلنوا رفضهم لأي حوار لا يفضي إلى تفكيك النظام الحالي، وأعلن رئيس الهيئة العامة للتحالف فاروق أبو عيسى في تصريحات صحفية أمس اتفاقهم على ما أطلق عليه إعلان سبتمبر الهادف لإسقاط النظام، مؤكداً استمرار علاقتهم بالجبهة الثورية التي وصفها بالشريك المهم، وقال أبوعيسى إن إعلان باريس وأديس أبابا يحملان إيجابيات لكنهما لم يضعا أسساً لحوار مستقبلي منتج يحقق مصالح الشعب السوداني، وكشف أبوعيسى عن تعهد رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي خلال لقائه به بالخارج بنفض يده من الحكومة والعودة للمعارضة، وزاد نقول مرحباً بالمهدي إذا التزم بشروطنا.وقال الناطق باسم التحالف القيادي بحزب البعث الاشتراكي محمد ضياء الدين إن إعلاني باريس وأديس خطوة تحتاج لمزيد من التأكيد، مشيراً إلى أن المخرج من أزمات البلاد هو اصطفاف الجماهير خلف التحالف، مؤكداً ضرورة إلغاء قانون الأمن الوطني واصفاً إياه بأس المشاكل. صحيفة اخر لحظة
