توقع نائب وزير الخارجية بدولة جنوب السودان لقاءً وشيكاً يجمع بين فرقاء الحركة الشعبية بدولة الجنوب، رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت وزعيم المعارضة المسلحة رياك مشار وزعيم معارضة السلمية باقان أموم من أجل توحيد حزب الحركة الشعبية بدولة الجنوب، في وقت أجلت فيه الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا "إيقاد" محادثات السلام للمرة الثانية خلال أيام الى السابع والعشرين من الشهر الجاري. وقال نائب وزير الخارجية لدولة الجنوب بشير بندي ل(الجريدة) إن اجتماعات أروشا بين فرقاء الحركة الشعبية تمضي بصورة إيجابية من أجل توحيد الحزب، وأشار الى أن أعضاء المكتب السياسي للحركة يناقشون القضايا محل الخلاف من أجل حلحت القضايا الداخلية. وقال بندي أإن الإيقاد أجلت محادثات السلام للمرة الثانية خلال أيام من أجل إعطاء أعضاء المكتب السياسي مزيداً من الوقت من أجل الوصول الى اتفاق، وزاد أن اجتماعات أروشا تصب في مصلحة محادثات السلام بأديس أبابا. صحيفة الجريدة