يبدأ حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان صباح الخميس أعمال مؤتمره العام الرابع، الذي سيُعقد بأرض المعارض بضاحية بري بالخرطوم، بعد أن حسم قضية تسمية مرشحه لرئاسة الحزب والسودان التي شغلت الرأي العام في الفترة الماضية. وسمى الحزب الحاكم، الرئيس عمر البشير، مرشحاً لرئاسة الحزب لدورة جديدة مدتها خمس سنوات. واتفق في اجتماع مجلس الشورى على تقديمه مرشحاً للحزب للرئاسة السودانية بعد موافقة المؤتمر العام. وأكد نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب إبراهيم غندور، اكتمال كل الترتيبات اللازمة لانعقاد المؤتمر في مواقيته الزمانية والمكانية. وستستمر جلسات المؤتمر العام للمؤتمر الوطني حتى ال 25 من أكتوبر الجارى . وقال غندور إن المؤتمر يشهد مشاركة دولية وإقليمية واسعة من الأحزاب بالدول الصديقة والشقيقة تمثل 48 دولة، مشيراً إلى أن المشاركين يُعدون من الشخصيات البارزة في دولهم ويتولون الرئاسة أو نيابة الرئيس أو رئيس وزراء. وأوضح غندور أن دول الأحزاب المشاركة تشمل الصين، روسيا، أذربيجان، أوزبكستان، وكوريا، الهند، تركيا، باكستان، ماليزيا وإيران، بجانب دول عربية تشمل مصر، تونس، المغرب، الجزائر، ليبيا، موريتانيا، اليمن، الأردن وفلسطين، وجميع دول الجوار الأفريقي، بجانب ممثلين لأحزاب بعدد من الدول الأفريقية وبريطانيا والنمسا. وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني إن هذه المشاركة الواسعة تؤكد العلاقات القوية والممتدة للمؤتمر الوطني على المستويين الإقليمي والدولي . شبكة الشروق