كثفت دوائر الفصائل المتمردة ومنظمات غربية من تحركاتها لإدانة الحكومة، على خلفية ما تردد عن مزاعم وقوع حالات اغتصاب لمائتي امرأة من منطقة تابت بولاية شمال دارفور أخيراً. وكشفت مصادر مطلعة عن قيام منسوبين لبعثة «اليوناميد» بدارفور بزيارة إلى معسكر«كلمة» للنازحين بغرض الحصول على أدلة تثبت مزاعم لوجود حالات اغتصاب بولايات دارفور، رضوخاً للضغوط التي تمارس على البعثة هذه الأيام على البعثة لإجراء تحقيق جديد حول مزاعم تعرض «200» امرأة بمنطقة تابت بولاية شمال دارفور للاغتصاب على أيدي عناصر من القوات النظامية أخيراً. وأشارت المصادر إلى أن المدعو الدكتور صالح عيسى، يروج هذه الأيام من داخل معسكر «كلمة» للنازحين، لمزاعم عن تعرض عدد من النازحين للضرب والإهانة خلال الأيام الفائتة على أيدى القوات النظامية، عبر الإدلاء بتصريح لراديو «دبنقا»، وذلك فى إطار مساع لتجريم الحكومة، وأشارت المصادر إلى تعرض القائمين على راديو «دبنقا» هذه الأيام إلى ضغوط كثيفة وانتقادات حادة بعد تكشف عدم صحة مزاعم وقوع حالات اغتصاب للنساء بمنطقة «تابت» التي بثتها الإذاعة خلال الأيام الفائتة، وصعوبة إثبات مدى دقتها، وتجتهد الإذاعة، التي تبث من هولندا للإتيان بشهود زور واختلاق القصص لإثبات صحة الواقعة.