قام الفريق أول مهندس ركن عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع يرافقه الفريق اول مهندس محمد عطا مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني وعدد من كبار قادة القوات المسلحة وجهاز الامن والمخابرات ووفد يمثل الاتحاد العام للطلاب السودانيين يوم الخميس بزيارة منطقة فنقا بشرق جبل مرة التي تم استردادها في اليوم الاول من يناير من العام الحالي من فلول التمرد في اطار عمليات الصيف الحاسم. وكان في استقبالهم بحاضرة ولاية جنوب دارفور اللواء ركن آدم محمود جار النبي والي الولاية والشرتاي جعفر عبد الحكم والي ولاية وسط دارفور واللواء الركن عادل حمد النيل قائد الفرقة السادسة عشرة مشاه . وقد شكر الفريق اول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع قوات فنقا وقوات الدعم السريع على ما تم انجازه بتحرير فنقا التي لم يرفرف فيها علم السودان طوال الثلاث عشرة سنة الماضية ، واكد أنه بتحرير فنقا اكتمل ثلثا المشوار لدحر التمرد من كافة دارفور وان قناة التمرد انكسرت وان عزيمته قد انهارت تماماً. كما حيا جموع المواطنين العائدين للمنطقة بعد دحر التمرد واكد أن عمليات الصيف الحاسم ستكون حاسمة للتمرد في كافة الجبهات، مؤكدا عدم تفريط القوات المسلحة في اي شبر من تراب الوطن. وخاطب مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني الفريق اول مهندس محمد عطا القوات والمواطنين واشاد بدور قوات الدعم السريع في تحرير منطقة فنقا ودحر التمرد ودعا قوات الدعم السريع لمواصلة المشوار والقضاء على التمرد في البلاد جنبا الى جنب مع القوات المسلحة واكد أن الاستعدادت قد اكتملت من قبل كافة الاجهزة النظامية للقضاء على التمرد في البلاد. كما اشاد كل من والي ولايتي جنوب دارفور ووسط دارفور بالانتصارات ودحر التمرد واسترداد فنقا للمواطن من ايدي التمرد واكد والي ولاية جنوب دارفور حسم التمرد في دارفور خلال الصيف الحالى. كما رحب العميد محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع بفنقا رحب باسم قوات فنقا بالوفد الزائر واثنى على الزائرين تكبدهم المشاق والحضور لتهنئة القوات على انتصارها المستحق وطرد التمرد من فنقا التي كانت تمثل رئاسة للمتمرد مناوي والمتمرد عبد الواحد بولايات شمال دارفور وجنوب دارفور وشرق دارفور حيث تم تلقينهم درسا سوف يكون في الذاكرة على طول الدهر واكد نهاية التمرد في كافة انحاء دارفور بدحر التمرد من فنقا، مؤكدا أن ما تبقى عبارة عن جيوب صغيرة مقدور عليها خلال الفترة القادمة.
