رغم أنها كانت ذكراً عندما ولدت، إلا إن هذا الرجل رفض أن يبقى على حاله، فقرر أن يجري عملية تغيير جنس، ليصبح مثل نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان. وليحقق حلمه بأن يصبح نسخة عنها، دفع المودافار ما يزيد على 100 ألف دولار، من أجل عمليات التجميل. بدأ “تاليا” عمليات تحويل الجنس عندما كان مراهقاً، حيث أجرى عملية تكبير أثداء، ومؤخرة حينما كان في أوائل العشرينيات من عمره. وسرعان ما بدأ المحيطون به يشبهونه بكيم كارداشيان، لكن تاليا (28 عاماً)، التي تقيم في نيويورك، قالت إنها لم تكن ترى ذلك في البداية. وأضافت تاليا “لكن لاحقاً أدركت وجود شبه بيني وبينها، حيث بدأت أحظى بمعاملة تفضيلية في الأندية والمطاعم، وكان المارة في بعض الأحيان يطلبون التقاط صور سيلفي معي”. وأوضحت تاليا المودافار أنها دفعت ما يصل إلى 75 ألف دولار لتكبير الأثداء والمؤخرة بحيث تصبح شبيهة بأفضل شيء عند كارداشيان، ثم دفعت 15 ألف دولار أخرى للإنفاق على ملابس وأحذية لتكون أقرب إلى كارداشيان شكلاً ومضموناً. عمليات التجميل كلفته حوالي 75 ألف دولار وقالت إن عليها أن تحقن الشفاه بالكولاجين مرة كل 6 شهور، ما يمنحه، أو لنقل يمنحها، “شعوراً أفضل حيال نفسها.. إنني أحب أن يعتقد الآخرون أنني مثل كارداشيان”. الأكثر من ذلك أن تاليا المودافار أصبحت تريد أن يكون لها ” كاني ويست” الخاص بها، رغم أن “الوقوع في الحب ليس سهلاً”، باعترافها. أصبحت تاليا ألمودافار تشبه كيم شكلا ومضمونا وأضاف، أو أضافت، بحسرة إن بعض الشباب يحبون أن يتحدثوا إليه لأنه يشبه كيم، لكنهم لا يريدون أن يوطدوا علاقتهم به، وهو أمر يزعجه، بل إنه كان يوعد شاباً لأن الأخير هو الآخر كان مهووساً بكارداشيان. وختمت بالقول إنها يعاني حالياً من الوحدة، وتبحث عن “كاني ويست” الخاص بها.
